يوكياكرتا-من خلال ذكرى يوم التأسيس الثالث للجامعة الرقمية المحمدية (29\10) في يوكياكرتا تحدّث الرئيس العام للجمعية المحمدية عن أهمية التمسك بالقيم الدينية في هذا العصر الرقمي.
وقال أنّ هناك كثير من الناس يلحدون عن دينهم ولكنهم في نفس الوقت يحتاجون إلى الرب. وهناك كثير من يبحث عن أشكال الروحانية الجديدة بلا اعتماد على رؤية دينية معينة.
تحدّث حيدر أنّ العلمانية في الدول الغربية تجعل الناس ابتعدوا كثيرا عن دينهم. وعديد من الأعلام الغربيين كانوا مطيعين بأديانهم ثمّ أنكروها لأنهم يرون أنّ هذا الدين يخيفهم لرؤي التجديد. مثل ماكس ويبر وأيميل دورخيم وكرل ماكس.
ورأى حيدر أنّ فهم الدين الضيق من أكبر أسباب إعراض الناس عن الدين نفسه.
ثم أوصى “على المؤسسة التعليمية المحمدية أن يقدر في غرس القيم الإسلامية من دون تضييق فهم الدين. ولا تجعل الدين كالسجن المحصون ويجعل الناس كارهين بدينهم”.
وقال أنّ التكنولوجيا وخاصة الذكاء الاصطناعي مهما تطور كثيرا, للناس عقول لن يبدّلها الصناعة. ثم أوصى أنّ على الطلاب أن يطوّروا عقولهم وقلوبهم.
وأوصى “التعليم وفق أساس الإسلام التقدمي سينتج منه جيل ذكي قادر في مواجهة تطوّرات العصور مع التمسك بالقيم الروحانية الإسلامية”.
Discussion about this post