باليمبانج- تلتزم الجمعية المحمدية لتثقيف الشعب الإندونيسي إلى جميع المناطق منها كوبانج بنوسا تنجارا الشرقية وهي منطقة نائية بعيدة في شرق إندونيسيا. وتحدّث أغونج دانرتو رئيس الجمعية المحمدية عن تطوّر الجمعية المحمدية في هذه المناطق أثناء برنامج اجتماع هيئة تطوير فروع الجمعية وعمارة المساجد (3\11) في باليمبانج بسومطرة الجنوبية.
تحدث أغونج أثناء زيارة الجامعة المحمدية بكوبانج أنّه شهد مشهد جميل عن شمولية الجمعية المحمدية في هذه المناطق. وأنّ أغلب طلابها من غير المسلمين.
حتى تقدر هذه الجامعة الإسلامية للتسابق مع الجامعات الدينية غير الإسلامية في هذه المنطقة وعدد طلاب الجامعة المحمدية أكثر من طلاب الجامعات الأخرى غير الإسلامية.
ثم تحدث دانرتو عن أساليب الجامعة المحمدية في تأسيس الجامعة الإسلامية المفضلة في وسط المجتمع غير الإسلامية منها بناء العلاقة الاجتماعية الإيجابية مع سكان تلك المنطقة.
حتى وهب أحد السكان أرضا بمساحة أوسع من 3 هكتارات لبناء المدرسة المحمدية والواهب ليس من المسلمين. كما وهب إحدى القبائل في لابوان باجو للجمعية المحمدية أرضا بمساحة 63 هيكتار.
وكلّ هذا من أكبر أسباب تعيين كوبانج لأن يكون مكان لعقد التنوير للاجتماع الأعلى عام 2024.
رأى دانرتو أنّ تطور الجمعية المحمدية في منطقة سيؤثر إيجابيا كبير إلى تطورها في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد والأخوة بين المجتمع.
وقال أنّ هذا من تطبيقات إيديولوجيا الجمعية المحمدية “الإسلام التقدمي” كأساس لتقدم الأمة الإسلامية والشعب والإنسانية العالمية.
ثم قال “الإسلام هو دين يعلّم المسلمين للتقدم . وتخلّف المسلمون بسبب فهمهم الخاطئ عن دينهم”.
ثم تحدّث أنّ مفهوم الإسلام التقدمي فالأصل هو الإسلام الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلّم لأن يجعل الإسلام حضارة عظيمة في العالم.
Discussion about this post