جاكرتا- زارت الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أمريكا إلى مكتب الجمعية المحمدية في جاكرتا يوم الثلاثاء (5\11). تُهدف هذه الزيارة لتعزيز الحوار بين الأديان وبناء السلام والوئام للشعب الإندونيسي والعالمي وعلى وجه الخصوص عن القضية الإنسانية في فلسطين.
وقالت ياياه حسبية, أمينة هيئة العلاقات والتعاون العالمي للجمعية المحمدية ومديرة وكالة المحمدية للتطوير العالمي أنّ هذه الزيارة من الخطوات الإستراتيجية للتعاون بين الكنيسة والجمعية المحمدية خاصة في الاهتمام على القضايا الإنسانية في فلسطين.
حيث قالت “هذه الزيارة هي زيارة الاتحاد اللوثري الأمريكي. من خلال المناقشة بيننا تبدو أنّ لدينا نفس الاهتمام في قضية فلسطين”.
ثم قال حاضر ناعم اليتيم أحد الرهبان من هذه الكنسية و المدير التنفيذي للخدمات ومنطقة العدالة الرئيسية أنّ هذه الزيارة هي زيارة تاريخية ودية للنظر إلى إمكانيات التعاون لتحقيق السلام العالمي في فلسطين.
وقال أشرف تانوس أحد الرهبان الأردني “هذا الوصع ثقيل جدا في فلسطين. الخوف والخطر في كلّ مكان. (الجيش الإسرائيلي) حرّقوا وهجموا وقتلوا. إيقاف
هذه الجرائم لازم !. ونبحث عن الحل حتى لا تستمر هذه الجرائم. في الحقيقة هذا الحرب على الإنسانية لا على الإنسان”.
الحوار بين الأديان مثل هذا مهم للغاية لأنّه لإنتاج الآمال في المستقبل لإيجاد التعاون الودي. وأنّ الحوار سينتج إلى الآمال الجماعية بين الأمم للتعاون الجماعي لإيقاف كلّ حرب على وجه الأرض.
ثم قال حاضر الرهبان ” أملنا في المستقبل هو أن يكون هناك تعاون ودّي كأمة متدينة. كيف يمكننا أن نقف معًا بهذا العمل الدعوي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين. قد أدّى الحرب في فلسطين إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص، وتهجير أكثر من مليون شخص من منازلهم، وتدمير الممتلكات والبنية التحتية للاقتصاد والحياة الفلسطينية. الطلاب لا يذهبون إلى المدارس، والناس يُقتلون في منازلهم. لا يمكن أن نشهد هذه الإبادة الجماعية.الصمت تواطؤ ولا يمكن أن نكون متواطئين في هذه الإبادة الجماعية، ولهذا السبب نحتاج إلى القيام بدور فعال لإنهاء هذه القضية”.
Discussion about this post