برلس- زار وفد مجلس العلماء الإندونيسيين وعلى رأسهم الشيخ خليل نفيس مع الشيخ أمير شاه تمبونان وعديد من أعضاء المجلس إلى الجامعة المحمدية بماليزيا يوم السبت (9\11).
قال الشيخ خليل نفيس أنّ تأسيس هذه الجامعة رمز لتعزيز العلاقة بين إندونيسيا وماليزيا خاصة في مجال التعليم والدعوة.
ثم تحدّث بأنّ تطوير التعاون بين مجلس العلماء الإندونيسيين والجامعة المحمدية بماليزيا مهم. خاصة في مجال الدراسات الإسلامية والتعليم لمواجهة التحديات العالمية عند المسلمين اليوم.
وقال “نرجو بهذه الزيارة سوف يزيد في العلاقة بين الطرفين قوة وحبا مع توفير إمكانيات التعاون في المجال الأوسع في تطوير التربية الإسلامية لتعزيز مساهمة الجمعية المحمدية في المستوى العالمي”.
حضر في هذه المناسبة عديد من رؤساء الجامعة, وتحدث الأستاذ الدكتور والويو أنّ هذه الجامعة وفّرت عديد من برامج الدكتوراه لالتزامها لتطوير التعليم العالي بجودة عالية على أساس الإسلام والانفتاح للتطورات العالمية.
وقال “نحاول في المساهمة للتعليم العلي خاصة للطلاب الخارجيين الذين أرادوا الدراسة في مرحلة الدكتوراه في المجالات المتناسبة باحتياجات هذا العصر”.
قال أنّ هذه الجامعة تحاول أن تكون مركز التعليم العالمي مع الحفاظ على القيم الإسلامية كأساس لها.
ثم أعرب أمير شاه كأمين لمجلس العلماء تقديره لهذه الجامعة بأنّها من أهم الخطوات في تعزيز مساهمة التعليم العلي الإسلامي الإندونيسي في المستوى العالمي.
“مجلس العلماء الإندونيسيين يدعم جميع أنشطة هذه الجامعة خاصة في تطوير الدراسات الإسلامية والاجتماعية أبناء الحضارة بتثقيف الطلاب المسلمين المتميزين”.
Discussion about this post