جاكرتا- من خلال اللقاء بين الدعاة الذي عقّدته هيئة الدعوة للطوائف الخاصة للجمعية المحمدية في جاكرتا يوم الثلاثاء (12\11) تحدّث الأستاذ الدكتور دين شمس الدين الرئيس العام الأسبق للجمعية المحمدية عن أهمّية الحكمة في الدعوة خاصة في إندونيسيا بتعددية مجتمعها.
وقال أنّ الحكمة أكبر الأسس في دعوة الجمعية المحمدية وأنّ تأكيد أهداف الدعوة مهم.
ثم قال ” دعوة الجمعية المحمدية تهدف إلى الطوائف الضعيفة مثل الزارعين والعمال والصيادين”.
وأكّد بأنّ الجمعية المحمدية منظمة إسلامية اجتماعية ولابدّ أن تهتم بالجماعة كما أنّ المشروعات الخيرية للجمعية مثل المدارس والمستشفيات وغيرها لتثقيف الأمة الإسلامية والشعب الإندونيسي.
وقال دين أنّ دعوة الجمعية المحمدية لابدّ أن تصل إلى جميع الشعب حتى في أقصى المستويات بالحكمة وأن تكون مناسبة بأوضاع الأمة اجتماعيا وثقافيا ومحليا.
وأوصى دين على دعاة الجمعية التيسير في دعوتهم وأنّه من تطبيق رحمة الإسلام للجميع كما فعلت هذه الجمعية في شرق إندونيسيا.
وقال “على سبيل المثال, في الجامعة المحمدية بكوبانج وأنّ 80% من طلابها من غير المسلمين ولكنّهم مرتاحون في دراستهم وعلاقاتهم مع دعوة الجمعية المحمدية”.
ثم أوصى على هذه الهيئة أن تثقّف المؤلّفين قلوبهم بالإسلام أي المسلم الجدد. لأنّ عددهم كثير ولكن الاهتمام بهم قليل.
وقال “دعوتنا بالحكمة وليست برمي الحجر فتؤلم ولا بإشعال النار فتحرّق”.
Discussion about this post