جاكرتا- من خلال اللقاء بين الدعاة الذي عقّدته هيئة الدعوة للطوائف الخاصة للجمعية المحمدية في جاكرتا يوم الثلاثاء (12\11) أوصى الشيخ سعد إبراهيم أنّ على دعاة الجمعية المحمدية بدراسة العلوم الطبيعية وأن لا يكتفوا على الدراسات الإسلامية وأنّ عليهم الدعوة بلطف.
قال أنّ اندماج العلوم الإسلامية والطبيعية فعله الشيخ المؤسس أحمد دحلان. وأنّ الجمعية المحمدية منظمة حداثة قابلة بتقدم الحضارة.
ثم قال “ونحن كأعضاء الجمعية المحمدية علينا أن لا نضيّق أوقاتنا بالأمور غير مهمة. نبادر جهودنا لإعادة بناء الحضارة الإسلامية الذهبية”.
قال أنّ للحصول على الحضارة الإسلامية الذهبية بادرت الجمعية المحمدية بأعمالها الخيرية. والاندماج بين العلوم الإسلامية والطبيعية يتم تطبيقه في
المؤسسات التعليمية المحمدية والمشروعات الخيرية الأخرى.
واعترف كثير على هذه الإنجازات من إندونيسيا أو خارجها بأنّها تقدم الحضارة الإسلامية في هذا العصر.
ثم أوصى الشيخ “علينا أن لا نكفّر أو نفسّق أي أحد. لأنّ قلوب الناس ليست من شأننا”.
Discussion about this post