يوكياكرتا- من خلال دورة مديري المدارس الابتدائية المحمدية في يوكياكرتا يوم الخميس (14\11) تحدّث رئيس الجمعية المحمدية الشيخ بشرى مقدّس عن أهمية التربية كأساس لتقدّم الشعب وأنّ لها إمكانيات لإصلاح المجتمع بالشامل.
وقال “التعليم أهم المجالات في إصلاح المجتمع ولها تأثير كبير جداً”.
أكّد بشرى أنّ الجمعية المحمدية منذ بداية تأسيسها تهتم كثيرا لتصميم التربية باندماج القوة الروحانية والعقلية.
ثم قال “التربية والتعليم في الجمعية المحمدية قائمة على أساس اندماج القوة الروحانية من القلب إلى العقل”.
كما أكّد بشرى على أهمية اندماج العقل والقلب مع آثاره إلى الذكاء القائم على القيم الإنسانية وأنّ التربية ليس بالمجرد نقل العلوم ولكنه مع تكوين الشخصيات والأخلاقيات والقيم الإنسانية.
وقال “لو أردنا تقدّم هذه الدولة ورفاهيتها واستقلالها الحقيقي فلنعود إلى معنى التربية الحقيقي هذا”.
ثم أوصى الشيخ بشرى أنّ على مديري المدرسة ومدرّسيها أن يكون قدوة للجميع والابتعاد عن التباهي بالأموال مع الالتزام بهدف تأسيس الجمعية المحمدية وتأسيس المدارس التابعة لها لغرس العلوم الإسلامية وتكوين الجيل الذكي والمهتمين بقضايا الأمة.
Discussion about this post