يوكياكرتا- من خلال ندوة تأليف “تفسير التنوير” في يوكياكرتا يوم السبت (16\11) تحدّث رئيس الجمعية المحمدية الشيخ شمس الأنوار أنّ تأليف “تفسير التنوير” من أعظم المشروعات وخطوات الدعوة للجمعية المحمدية منذ القدم.
قال الشيخ شمس الأنوار أنّ تأليف كتاب التفسير الجماعي مثل هذا التفسير بالكامل بدأ من أيام الاحتلال الهولندي. وكان تأليف كتب التفسير في إندونيسيا
تأثّر كثير بأفكار الشيخ المؤسس أحمد دحلان حيث ألقى كثير من الدروس عن تفاسير الآيات القرآنية.
ثم ألّف أحد طلابه, الشيخ هاجد كتابا عن دروس الشيخ أحمد دحلان. وتمّ تأليف تفسير القرآن الجماعي على أيد علماء الجمعية المحمدية منهم الشيخ هاجد والشيخ ماس منصور والشيخ أحمد بدوي.
من خلال عام 1970-1980كثر كتب التفسير التي كتبها عديد من العلماء الإندونيسيين منهم الشيخ همكا والشيخ حسبي الصديقي. ثم ألّف الجمعية
المحمدية تفسيرا موضوعيا عن العلاقة الاجتماعية بين الأديان في التسعينات.
وبدأت الجمعية المحمدية محاولة تأليف التفسير بالكامل ولكنه لم يتم إلى اليوم. ووضعت الهدف بأنّ تأليف هذا التفسير سيتمّ في هذه الفترة.
Discussion about this post