بينجاي- من خلال ذكرى التأسيس الثاني عشر والمائة للجمعية المحمدية في بينجاي يوم السبت (16\11) تحدث رئيس الجمعية المحمدية الشيخ سعد إبراهيم عن الكفاح في سبيل الله بواسطة الجمعية المحمدية.
قال الشيخ سعد أنّ تطورات الجمعية المحمدية من فضل الله وكرمه. لأنّها منذ تأسيسها على يد الشيخ أحمد دحلان عام 1912 تطورت هذه الجمعية بكثير مع نشر الخير للجميع من خلال المشروعات الخيرية لها.
وقال “هذا من فضل الله وكرمه. لأنّ هذه التطورات لن تكون إلاّ بنصره”.
وأوصى الشيخ سعد أنّ على جميع أعضاء الجمعية المحمدية أن يتقرّب إلى الله وأن يجعل الكفاح فيها من أشكال العبودية لها.
وقال “لو نريد الكرامة فنطلب من الكريم, وإن جاهدنا في الله بهذه المنظمة سوف يسهّل الله كلّ أمورنا”.
ثم تحدّث الشيخ سعد أنّ تطورات الجمعية المحمدية في القرن الثاني بروح “رحمة للعالمين” وعلى أعضائها القيام بالعلم والعمل.
وقال “درّس الشيخ أحمد دحلان طلابه سورة الماعون ليس للمعلومات فقط. ولكن مع تحقيق القيم منها”.
Discussion about this post