جاكرتا- من خلال مناسبة ذكرى يوم العلم الوطني عام 2024 في قاعة حاكرتا الدولية في جاكرتا الشرقية يوم الخميس (28\11) تحدث رئيس إندونيسيا برابووو سوبيانتو أنّ لديه علاقة ودية مع الممدرسين لأنّ والديه كان من المدرّسين.
وتحدّث برابووو أنّ المدرّسين لهم دور كبير في تاريخ إندونيسيا منهم الرئيس الأول سوكارنو ونائبه محمد هاتا, المشايخ في المعاهد والمدارس الإسلامية وغيرهم. رأى الرئيس برابووو أنّهم علّموا أبناء الوطن عن الكفاح والقيم الإيجابية مع الدفاع عن الوطن.
وذكر الرئيس برابووو أنّ قائد العسكرية الإندونيسية الأوّل, العماد سوديرمان كان مدرّساً.
العماد سوديرمان…من المدرسة إلى المعركة
ولد سوديرمان في بوربالينجا, جاوا الوسطي في 24 يناير 1916 وتوفي في ماجيلانج 29 يناير 1950 وكان عمره 34 سنة.
كان سوديرمان مدرّساً في المدرسة الابتدائية المحمدية في شيلاشاب, جاوا الوسطي (سميت بـHollandsch Inlandsche School Muhammadiyah آنذاك) بل كان مديراً لهذه المدرسة. وكان سوديرمان له دور فعال في جمعية “حزب الوطن” للكشافة المحمدية.
بعد هجوم اليابان في أيام الاحتلال الهولندي على إندونيسيا (كان سميت جزر هنديا الشرقية) ترك سوديرمان هذا المنصب وسجّل في حزب الدافعين عن الوطن ويكون أوّل قادتها بعد المرور من الوقت.
كان سوديرمان مشهورا بسياساته في حرب العصابات ضد الهجوم الهولندي بعد الاستقلال الإندونيسي ونال خمسة نجوم, أعلى مراتب العماد في إندونيسيا.
Discussion about this post