تركيا- من خلال نشاط “دار الأرقام” لتثقيف أعضاء الجمعية المحمدية الذي عقدها الرئاسة البلدية الاستثنائية للجمعية المحمدية في تركيا يوم الجمعة (13\12) تحدّث الرئيس العام للجمعية المحمدية حيدر ناصر عن ماهية الجمعية المحمدية كحركة إسلامية.
قال حيدر أنّ الجمعية المحمدية منذ تأسيسها أكّدت ماهيتها بأنّها حركة ومنظّمة إسلامية. وبعد المرور من الزمان كانت مشهورة بأنّها منظمة إسلامية حديثة متقدّمة.
قال “أسست الجمعية المحمدية وهي حركة ومنظمة ثم تشتهر بأنّها حركة إسلامية حديثة وحركة إسلامية إصلاحية وحركة إسلامية تجديدية ثم الآن مشهورة بأنّها حركة إسلامية تقدمية”.
وتحدّث عن كفاح الشيخ المؤسس أحمد دحلان والمؤسسين في بداية التأسيس في إدارة الجمعية المحمدية.
قال ” كان الشيخ المؤسس والمؤسسين الآخرين في بداية تأسيسها لهم هدفين أساسيين وهما نشر دين الإسلام وتحسين أوضاع الأمة الإسلامية لتقدّم حياتهم وفق التعاليم الإسلامية. وإلى اليوم للجمعية المحمدية هدفان وهما الدعوة والتجديد”.
وقال حيدر أنّ للجمعية المحمدية خدمات منذ 112 عام في شتى المجالات كما ذُكر في رسالة الإسلام التقدمي.
وأوصى أنّ على أعضاء الجمعية المحمدية في تركيا أن يفهم الإسلام بالصحيح مع إخلاص النية وحماية الأخوة الإسلامية.
Discussion about this post