جاكرتا- من خلال ندوة الشراكة العالمية الاستراتيجية لفلسطين بموضوع “آفاق برنامج بناء السلام الفلسطيني ومستقبل غزة” في قاعة مسجد التنوير بالمكتب الرئيسي للجمعية المحمدية في جاكرتا (16\12) تحدّث رئيس الجمعية المحمدية شفيق عبد المغني أنّ الخدمات الإنسانية لهذه الجمعية في هذا اليوم ليست بداية وليست نهاية. وأنّ هذه الخدمات الإنسانية سوف تستمر.
قال شفيق “نهتمّ على أوضاع فلسطين والدول العربية الأخرى ونركّز عليها منذ البداية. وتهتمّ الجمعية المحمدية على القضايا الإنسانية كثيراً”.
وتحدّث شفيق عن عدّة البرامج والأنشطة الإنسانية قامت بها الجمعية المحمدية منها الخدمات التعليمية والتدريبات لبناء السلام.
قال “قامت الجمعية المحمدية بعديد من الأنشطة. عندنا برامج المساعدة الإنسانية والخدمات التعليمية منها توفير المنح الدراسية لأبناء فلسطين في الجامعات المحمدية والعائشية. وعندنا أنشطة لتمكين المجتمع بعدّة التدريبات خاصة للنساء “.
رأى شفيق أنّ على المنظمة الإسلامية الكبيرة مثل الجمعية المحمدية أن يكون لها دور مهم للشعب وللعالم. فالنهج النفسي الاجتماعي مهم لللغاية. ورجى شفيق أن تنهض فلسطين في المستقبل كدولة مستقلّة ذات السيادة.
حيث قال “لو نرى إلى أوضاع فلسطين اليوم والصراعات فيها, فالنهج النفسي الاجتماعي مهم للغاية. هنا للجمعية المحمدية دور. لأنّنا لو تخيّلنا إذا خرجنا من هذه الأوضاع الصعبة من جديد, سوف نوجّه آثار سلبية كثيرة. فنحتاج إلى النهج النفسي الاجتماعي لبناء السلام في الدول حصلت فيها الصراعات مثل فلسطين”.
حضر في هذه المناسبة السفير الفلسطيني لإندونيسيا زهير الشن ورئيس هيئة إدارة الزكوات والتبرّعات للجمعية المحمدية أحمد إمام مجدّد رئيس وأمينة هيئة العلاقات والتعاون العالمي ياياه حسبية وأديب سالم من منظمة التعاون الإسلامي وكايد معاري من مركز شاهد لحقوق المواطن والتنمية الاجتماعية.
أعرب زهير السفير تقديره على كلّ ما بذلت إندونيسيا والجمعية المحمدية من جهودهما في دعم فلسطين. ورجي زهير أنّ هذه الصراعات ستنتهي سريعاً وتكون فلسطين دولة مستقلّة.
وقال “أرجو أن ينجح هذا النشاط لدعم فلسطين وإندونيسيا دولة قوية وجميلة وتدعم فلسطين دائما. ونشكر إندونيسيا ونشكر الجمعية المحمدية. بإذن الله سوف تستقلّ فلسطين وعلينا أن ندعم فلسطين”.
Discussion about this post