جاكرتا- زارت السفيرة الأمريكية لإندونيسيا كامالا سيرين لخدير إلى المكتب الرئيس للجمعية المحمدية في جاكرتا يوم الثلاثاء (17/12) واستقبلها الرئيس العام للجمعية المحمدية حيدر ناصر مع رؤساء الجمعية الآخرين منهم رئيس الجمعية المحمدية شفيق عبد المغني وأمين الصندوق العام حلمان لطيف وأمين الجمعية المحمدية محمد عزّ المسلمين. رافق السفيرة الأمريكية لإندونيسيا القنصل السياسي ديفيد ميخائيل، فريدريك هوكينز، والخبير السياسي آنج أبو بكر.
وأوصى حيدر ناصر للحكومة الأمريكية الاهتمام على تحرير فلسطين وأكّد الجمعية المحمدية موقفها لبناء السلام لجميع الشعب. وقدّمت الجمعية المحمدية حلاً لإنهاء الصراع بين فلسطين و إسرائيل بإنشاء الدولتين المستقلّتين.
قال حيدر “نعلم أنّ أمريكيا تلعب دور في الحقوق البشرية الأساسية وبناء السلام والنظام العالمي الجديد”.
تحدّث حيدر أنّ الصراع بين فلسطين وإسرائيل له التأثير إلي إندونيسيا ودول جنوب شرق آسيا ورأى أنّ على الجميع بتقديم المساهمة لإنهاء هذه المشاكل.
قال “نقدم الحلول والمساعدات إلى أماكن الصراع كما فعلنا في روهينغيا وفلبين وغيرها وأسسنا مدرسة لأطفال فلسطين ونوفّر المنح الدراسية لشباب فلسطين. لأنّنا نعرف أوضاع الشعب الفلسطيني”.
تحدّث أنّ الصراعات في فلسطين ولو كان بعيداً من إندونيسيا ولكنّ آثارها تصل إلى إندونيسيا. وأنّ الحياة الدينية في هذه الدولة بمتعدّدة الشعوب والأديان تستمر جيداً.
ثم تحدّثت السفيرة الأمريكية أنّها تتفق بحلّ الدولتين المستقلّتين لفلسطين وإسرائيل وأرادت ببناء السلام في دول العالم الأخرى.
قالت “نرى الأوضاع والإمكانيات في هذه الأيام ونجتهد في إيقاف الحروب بين فلسطين وإسرائيل. ونتعاون مع الحكومة الإندونيسية في توفير المساعدة الإنسانية”.
ورأت السفيرة أنّ بناء السلام ليس من شؤون الحكومة فقط, ولكن للمنظمة غير حكومية دور ومساهمة كذلك. ودار النقاش في هذه المناسبة حول القضايا الاقتصادية وإمكانيات التعاون في عدّة المجالات.
Discussion about this post