يوجياكرتا-تمّ افتتاح مركز تثقيف المسلم الجديد (أي : المحوّلون إلى الإسلام) للجمعية المحمدية بالتعاون بين هيئة الدعوة للطوائف الخاصة وهيئة إدارة الزكوات والتبرعات في يوم الثلاثاء (12\11) في جاكرتا.
من أهم أهداف لهذا المركز لتثقيف المسلم الجديد مع تمكينهم بالمهارات والخبرات المثمرة للجميع.
قال محمد عارفين رئيس هيئة الدعوة “نلتزم في تثقيف المسلم الجديد ليكون صالحين مطيعين لله مع تمكينهم بالمهارات العديدة”.
وتمّ افتتاح هذه المراكز في عدّة المدن منها رياو بسومطرة الجنوبية وآتشيه في 14 و15 ديسمبر 2024 وفي جاوا الشرقية ويوجياكرتا وجامبي وسومطرة
الغربية وسومطرة الشمالية في 21 ديسمبر 2024.
كما افتتح هذا المركز في مدينة كيديري بحضور رئيس الرئاسة الإقليمية للجمعية المحمدية بجاوا الشرقية ورئيس هيئة الدعوة للطوائف الخاصة في جاوا الشرقية ورئيس الرئاسة المحلية للجمعية المحمدية في كيديري. وأكثر المراكز تقع في البوادي النائية.
للتربية الإيمانية وتمكين الأمة الإسلامية
تحدّث عارفين أنّ لهذا المركز دور مهم في تثقيف المسلم الجديد في إندونيسيا بعدّة الأنشطة منها الدروس الإسلامية وحفظ القرآن والتدريب الفقهي من الصفر بالدعم الكامل من الجمعية المحمدية. ويركز الأنشطة أيضًا على تعزيز الهوية الإسلامية بعد تحويلهم إلى الإسلام، خاصة وأن الكثير منهم يواجهون تحديات اجتماعية ونفسية خلال عملية التحول. لهذا السبب، يقدم هذا المركز الدعم في شكل توجيهات استشارية، بالإضافة إلى تشكيل مجتمع رعاية حتى يتمكن المسلم الجديد من التكيف بسهولة أكبر مع بيئتهم الجديدة.
أحد الجوانب المهمة من أنشطة هذا الركز هو التمكين الاقتصادي للمسلم الجديد. تم تصميم برامج التدريب على المهارات وتطوير الأعمال لمساعدتهم على تحقيق الاستقلال المالي. ومن خلال التدريب على المهارات الشخصية والتنمية الذاتية، من المتوقع أن يكونوا قادرين على المساهمة بشكل أكثر نشاطًا في المجتمع، سواء من المنظور الاجتماعي أو الاقتصادي. وتمّ إعداد عديد من الدروس المهمة لهم.
تثقيف المسلم الجديد : ليس روحيا فقط !
من خلال برامجه الشاملة المتنوعة، يهدف هذا المركز إلى توفير تأثير إيجابي مستدام للمسلمين الجدد. لا يركز هذا البرنامج على التكوين الروحي فحسب، بل يهتم أيضًا باحتياجاتهم الاجتماعية والاقتصادية. من خلال التدريب والدعم النفسي وتعزيز المجتمع، يلتزم هذا المركز لجعل المتحولين إلى أعضاء في المجتمع أكثر استقلالية، ويساهمون بنشاط، ويقدمون فوائد للناس. من خلال هذه المبادرة، تواصل الجمعية المحمدية التزامها بتوسيع نطاق دعوتها، وتوفير الفرص للمتحولين إلى الإسلام للتطور بشكل كامل، وبناء إندونيسيا أكثر شمولاً وتمكينًا.
Discussion about this post