يوجياكرتا- من خلال النقاش وإطلاق الكتاب تحت الموضوع “بعثة الاقتصاد الاجتماعي : من خبرات الجمعية المحمدية” في متحف الجمعية المحمدية في يوجياكرتا يوم الاثنين (13\1). تحدّث الرئيس العام للجمعية المحمدية حيدر ناصر عن أخلاقيات اقتصادية للجمعية المحمدية منذ تأسيسها.
حيث قال “تطورات الجمعية المحمدية إلى عام 1922 بسبب الشبكات الاقتصادية بين التجار المسلمين في المناطق الإستراتيجية مثل كوتاجيدي وكلاتين و سولو وسورابايا والمناطق الأخرى. ومن المعلوم أنّ هذه الجمعية تطوّرت سريع جداً. حيث أسست فروعها في أتشيه عام 1922 وفي ميروكي عام 1926 ونعلم أنّ الأوضاع ذاك الوقت صعبة”.
وقال حيدر أنّ الجمعية المحمدية قائمة بنفسها في بناء هذه المشروعات الخيرية مع فتح باب التعاون مع جميع من يريد.
حيث قال “عندنا 167 جامعة و126 مستشفى و363 عيادة طبية في جميع أنحاء إندونيسيا ولا نعتمد إلا على الله ثم على أنفسنا”.
ثم تحدّث حيدر ناصر عن تطوّرات الجمعية المحمدية كمنظمة حديثة ومناسبة وفق تطورات العصور بالخطوات التحقيقية المدروسة من تطوير المجال الاقتصادي ومجال التعليم حيث أسست المدرسة المحمدية في أستراليا والجامعة المحمدية في ماليزيا وغيرها.
و قال “ديننا علّمنا للبحث عن السعادة في الدارين : الدنيا والآخرة. فعلينا مبادرة الأعمال الصالحة في هذه الدنيا بالابتعاد عن الفساد”.
ثم دعا الجميع لتربية الشباب بمهارة الاقتصاد وريادة الأعمال على القيم الإسلامية.
Discussion about this post