يوجياكرتا- من خلال النقاش وإطلاق الكتاب تحت الموضوع “بعثة الاقتصاد الاجتماعي : من خبرات الجمعية المحمدية” في متحف الجمعية المحمدية في يوجياكرتا يوم الاثنين (13\1). تحدّث رئيس غرفة تجارة وصناعة إندونيسيا محمد أرشد راشد عن قضايا المؤسسات الاجتماعية في العالم.
قال “اليوم كثير من الناس في المستوى العالمي تحدّث عن المؤسسات الاجتماعية ولكنّ الجمعية المحمدية بدأت في تأسيس مثل هذه المؤسسات منذ اكثر من قرن”.
رأي رئيس غرفة التجارة أنّ تأسيس الجمعية المحمدية هو نقطة البداية حركات المؤسسات الاجتماعية في إندونيسيا ولكن في ذاك العصر لم يوجد في النظريات, إذا لا يعرف ما شكلها بالضبط. تطوّرت هذه الجمعية بروح المؤسسات الاجتماعية وهي مفتاح لتقدّم إندونيسيا.
ثم تحدّث أرشد بأنّ في النظريات الاقتصادية العامة، ينقسم إيديولوجيا الاقتصاد إلى القسمين، وهما الرأسمالية والاشتراكية، فإن الاتجاه الاقتصادي الذي ينبثق من بنشاسيلا (أي مبادئ إندونيسيا الخمسة) هو في المنتصف بين الرأسمالية والاشتراكية.
قال فإن هذا المشروع الاجتماعي سيكون مفتاح تقدم إندونيسيا، لأن الاقتصاد لا يهدف فقط إلى الربح، بل يريد أيضًا أن يكون حاضرًا لحل المشاكل الاجتماعية التي تحدث في المجتمع.
ستكون الأعمال الاجتماعية وسيطًا في التفاوت الاجتماعي والاقتصادي، والتفاوت في الوصول إلى الرعاية الصحية، والتفاوت في التعليم، والقضايا البيئية، وما إلى ذلك التي تحتاج إلى معالجتها من خلال الأعمال الاجتماعية.
قال “إن ما يميز المؤسسات الاجتماعية عن الشركات أو المؤسسات الاجتماعية العادية هو الربح من أجل التأثير. وأنّ الأمر لا يتعلق فقط بالحديث عن الربح، بل بالربح الذي له تأثير”.
وأضاف أن الشركات الاجتماعية لا تعتمد على التبرعات، بل على توفير التأثير الاجتماعي، ولكن الأموال التي تمتلكها تستخدم للنمو بشكل أكبر.
Discussion about this post