جاكرتا- استقبلت الجمعية المحمدية زيارة السفارة الرواندية في مكتبها الرئيسية في جاكرتا يوم الأربعاء (15\1) . وحضر في هذه المناسبة السفير الرواندي لجمهورية إندونيسيا عبد الكريم هاريريمانا والرئيس العام للجمعية المحمدية حيدر ناصر وعديد من الرؤساء الآخرين منهم شفيق عبد المغني ومحمد سايوطي ورئيس هيئة العلاقات والتعاون العالمي للمحمدية إمام الدارقطني و عضو مجلس التعليم الابتدائي والمتوسط للمحمدية آلفا أمير الرحمن.
قال السفير الرواندي مهما كانت الدول الأفريقية من دول العالم الثالث بسبب الاحتلال في السنوات القديمة, ستتحسّن أوضاعها قليلا فقليلا.
قال الرئيس العام أنّ الجمعية المحمدية مفتوحة في التعاون مع جميع من يريد سواء في إندونيسيا أو من خارجها. وأن موقف إندونيسيا السياسي الخارجي هو مستقلّ-مفعّل. هذا الموقف يقدّم السلام مع نفي الاحتلال ومكافحة التمييز.
في هذه المناسبة، قال السفير الرواندي بأنّ الجمعية المحمدية مشهورة في عدّة المناطق في بلده لأنّ هناك عديد من الأنشطة من نتائج التعاون مع الجمعية العائشية لنساء المحمدية .
وتحدث عبد الكريم عن الحياة اليومية في رواندا التي لا يمكن وصفها بأنها جيدة. والسبب هو أن الاحتلال الغربي السابق لا يزال يترك ندوباً في شكل التمييز ضد المجتمع الأفريقي هناك.
كما شهدت رواندا حادثة إنسانية مظلمة في عام 1994. في ذلك الوقت كانت هناك اضطرابات تسببت في سقوط العديد من الضحايا، وقد أطلق عليها عبد الكريم دور المائة يوم التي أودت بحياة الملايين من الروانديين. ولكنه لا يريد أن تتخبط دولته في هذا الذكريات المؤلمة.
قال “تريد رواندا المضي قدمًا دون الانتقام. وإنّ هدفنا هو بناء دولة مستقرة تتمتع بالأمن والحكم الرشيد لبناء وتحسين اقتصاد رواندا”.
ويأمل عبد الكريم أن تساعد الجمعية المحمدية رواندا في تحسين الموارد البشرية. ويعتقد أنّ الجمعية المحمدية ناجحة في مجالي التعليم والصحة وسيكون مفيدًا إذا تم إنشاء الأنشطة الشبيهة في رواندا.
قال أنّه يأمل أن تتمكن الجمعية المحمدية من إنشاء مؤسسات تعليمية في رواندا، ويمكن البدء في ذلك بإرسال فريق مساعدة لإجراء مسح أولي ورسم خريطة للإمكانيات التي تمتلكها رواندا والجمعية المحمدية.
Discussion about this post