جاكرتا- استقبلت الجمعية المحمدية زيارة السفارة الهولندية في مكتبها الرئيسية في جاكرتا يوم الأربعاء (15\1) . وحضر في هذه المناسبة السفير الهولندي لجمهورية إندونيسيا مرك جريتسين والرئيس العام للجمعية المحمدية حيدر ناصر وعديد من الرؤساء الآخرين منهم شفيق عبد المغني ومحمد سايوطي ورئيس هيئة العلاقات والتعاون العالمي للمحمدية إمام الدارقطني.
وأعرب الرئيس العام تقديره على هذه الزيارة والعلاقة الودية بين الطرفين منذ السنوات. وتحدّث عن عديد من أنشطة الجمعية المحمدية.
وقال “نحن نهتم في المجال الزراعي أيضاً, ونرافق الزارعين حتى تصديرها إلى الخارج”.
ثم تحدّث السفير الهولندي مهما كانت هولندا دولة واسعة المساحة, ولكنّها من أكبر دولة مصدرة للغذاء في العالم. ولذلك، لا بد في المستقبل من التعاون مع الجمعية المحمدية وجمهورية إندونيسيا.
وفي هذه المناسبة، تحدّث حيدر عن ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تنتشر في عدة الدول الغربية، منها هولندا والدول الأوروبية الأخرى. وأنّ هذه الظاهرة تحدث أيضا في عدّة المناطق في إندونيسيا.
رأي حيدر أنّ هناك حاجة إلى نشر الرؤية الدينية المعتدلة للجمعية المحمدية حتى يكون هناك إمكانيات للرؤية الإسلامية المعتدلة الواسطية كجسر لبناء العلاقة الودية بين كلّ طرف.
قال “في الواقع، يمكن لمنظمات مثل الجمعية المحمدية وجمعية نهضة العلماء أن تكون جزءا من بناء علاقات جيدة مع العديد من البلدان ذات آرائها المعتدلة”.
ومن المؤمل في هذا اللقاء أن يكون هناك متابعة خاصة مع الأطراف ذات العلاقة لبناء التقدم المشترك. وقال حيدر إنه سيكون هناك منتدى دولي للإسلام والإنسانية أكثر ديناميكية وشاملا.
Discussion about this post