جاكرتا- بعد ‘غلان وقف إطلاق النار في غزة بين حماس والإسرائيل بعد 460 يوم في الحروب والإبادة الجماعية تحدّث رئيس الجمعية المحمدية شفيق عبد المغني يوم الخميس (16\1) في جاكرتا عن موقف الجمعية المحمدية.
قال “نفرح جداً في هذا الخبر ونرى أنّ هناك إمكانيات لتحقيق السلام والمصالح لأهل غزّة وأهل فلسطين بالكامل”.
ورأى أنّ وقف إطلاق النار هذا لابدّ بوقف العنف والإبادة الجماعية على أهل فلسطين فعلاً. لأنّ الإسرائيل تخالف العهد دائماً.
وقال إنه وسط الشكوك حول السلام في فلسطين، فإن الجمعية المحمدية مع المجتمع الدولي لديها آمال كبيرة في دعم السلام فيها.
رأى أنّ الولايات المتحدة، في كثير من الأحيان كمفتاح للإهمال على تحرير فلسطين. ومن المأمول أن تقلص الولايات المتحدة تدخلها لأنها غالبا ما تؤدي إلى تعقيد عملية الاستقلال والسيادة الفلسطينية.
وتأمل الجمعية المحمدية أن تتمكن الحكومة الإندونيسية من المشاركة بشكل أكبر في عملية الاستقلال الفلسطينية، ودعم فلسطين لتكون عضواً في الأمم المتحدة.
وقال شفيق أنّ الجمعية المحمدية ليست صامتة أيضاً في جهودها لبناء الصمود للشعب الفلسطيني، ليس فقط في مواجهة الهجمات من الخارج، بل أيضاً من الداخل، يجب أن يكون هناك سلام ووحدة.
قال “داخليا، لابدّ أن يكون بين الشعب الفلسطيني سلام ووحدة في الموقف تجاه القضية الفلسطينية”.
وفي تنفيذ هذا البرنامج لبناء السلام، لا تعمل الجمعية المحمدية وحدها. وبالإضافة إلى تعزيز القدرات، تقوم الجمعية المحمدية أيضًا بتوزيع المساعدات الإنسانية على الشعب الفلسطيني وتوفير المنح الدراسية لأبناء وبنات فلسطين في الجامعات المحمدية العائشية في إندونيسيا.
Discussion about this post