جاكرتا- من خلال الاجتماع الوطني للتنسيق بمشاركة جميع قسم شؤون الموارد البشرية والمالية للجامعات المحمدية والعائشية في جاكرتا (17\1) أوصى الرئيس العام للجمعية المحمدية حيدر ناصر لتطوير جودة التعليم في الجامعات المحمدية.
بالإشارة إلى قرار الحكومة الجديد رقم 58 عام 2013 عن كيفية تمويل الجامعات كهيئة قانونية رأي حيدر ناصر أنّ هذا النظام لابدّ بالنظر إليه بالتدقيق. وأوصى للجامعات المحمدية بعدة الأمور.
أولاً، يعد التنسيق خطوة أولية مهمة، سواء داخليًا أو بين هيئات إدارة الموانئ. وقد قسم حيدر تنسيق الجامعات المحمدية إلى خمسة مجالات: الثقافة الإسلامية والمحمدية والمجالات الأكاديمية، والبحوث، والخدمة الاجتماعية، والمالية.
ثانياً، يجب تعزيز التعاون بين الجامعات المحمدية، وخاصة الصغيرة منها، حتى تتمكن من التطور معاً والتغلب على التحديات بشكل جماعي.
قال “إن التعاون في القطاع المالي مهم أيضاً. وإذا كانت للجامعات المحمدية عدّة الإمكانات ولكنها تفتقر إلى التمويل، فإن التعاون حلّ لهذه المشكلة”.
ثالثا، الاستفادة من الإمكانات، حيث أكد حيدر على أهمية الاستفادة من كافة الإمكانات التي تمتلكها الجامعات لدعم استدامة وتطور المؤسسة.
رابعا، هناك الكفاءة، والتي يجب تنفيذها كخطوة استراتيجية، بما في ذلك توفير الأموال لتلبية الاحتياجات المستقبلية.
خامسا, للأولوية يطلب من الجامعات المحمدية تحديد مقياس الأولوية، وخاصة في مجال التطوير. وذكّر حيدر المواطنين بعدم الانجرار إلى تشييد منشآت من شأنها أن تشكل عبئاً على المؤسسة.
سادساً، تحسين الجودة، حيث يتعين على الجامعات المحمدية التركيز على تحسين جودة التعليم والإدارة. في الوقت الحالي، يقع حوالي 60 بالمائة من الجامعات المحمدية في فئة الجامعات المتوسطة، لذا هناك حاجة إلى بذل جهود لتحسين معايير الجودة.
سابعاً هي إعادة هيكلة التنظيمات، حيث أكد حيدر على أهمية تحديث التنظيمات من خلال إعادة هيكلة مجلس الجامعة حتى لا تصبح عائقا في اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
ومن خلال تنفيذ هذه الرسائل السبع، يشعر حيدر بالتفاؤل بقدرة الجامعات المحمدية على مواجهة التحديات القائمة ومواصلة المساهمة في تحسين جودة التعليم العالي في إندونيسيا.
Discussion about this post