ميدان- من خلال تثقيف إيديولوجيا والسياسة والتنظيم لرؤساء الجمعية المحمدية في سومطرة يوم الاثنين (20\1) تحدّث رئيس الجمعية المحمدية أغونج دانرتو عن مفهوم التصوف عند الجمعية المحمدية.
قال دانرتو أنّ للجمعية المحمدية شكل من أشكال التصوف في أعلى المراتب.
حيث قال “من تطبيقات التصوف عند أعضاء الجمعية المحمدية, أن يفكّر كلّ أحد منهم للحصول على السيطرة و السعادة في الحياة الدنيا من دون أن يغفل فيها”.
قال أنّ الأموال والثروة التي حصل عليها أعضاء الجمعية المحمدية ليست لأنفسهم فقط. ولكنّها للدعوة الإسلامية بواسطة تأسيس المشروعات الخيرية للجمعية وما غيرها من الأعمال الصالحة.
وقال “هذا هو من أعلى مراتب التصوف وليس بمجرد الحصول على المقامات المعينة مثل في طريقات التصوف. لأنّ مفهوم الإنسان الكامل لهذه الجمعية كما ذكر في الحديث, خير الناس أنفعهم للناس”.
وأوصى أنّ الدروس العلمية للجمعية المحمدية لابدّ أن يتكلّم فيها المعلم ومن سواه عن الصحابة الأغنياء مثل أبي بكر الصديق وعبد الرحمن بن عوف لأنّهما مهما كثرت أموالهما لم يغفلا من عبادة الله.
فمفهوم التصوف عند الجمعية المحمدية أن يتوازن بين الحياة الدنيا والعبودية لله.
Discussion about this post