ميدان- من خلال تثقيف إيديولوجيا والسياسة والتنظيم لرؤساء الجمعية المحمدية في سومطرة يوم الاثنين (20\1) تحدّث الرئيس العام عن مفهوم الوسطية للجمعية المحمدية وأنّها معتدلة بين العلمانية الدينية والتزمت الإسلامي.
وأوضح أنّ الجمعية المحمدية تعتمد على القرآن والسنة منذ نشأتها بمفهوم التجديد والتصفية. ولو أنها منظمة دينية إسلامية، إلا أن الجمعية المحمدية ليست صارمة للغاية في تطبيق الإسلام في الحياة اليومية. لكن من ناحية أخرى فإنها ليست بعيدة عن الدين مثل مفهوم العلمانية وأنّها وسطية.
وقال أنّ وسطية الجمعية المحمدية موجودة منذ بداية التأسيس وتجعل هذه الجمعية ليست كمنظمات وجماعات إسلامية أخرى ذاك الوقت. ولهذه الجمعية منهجاً سمي بـ”منهج الترجيح” لتفهيم القرآن والسنة الذي وضعه مجلس الإفتاء والتجديد لهذه الجمعية.
هذا هو منهج الجمعية المحمدية لتفهيم دين الإسلام بالنهج البياني والنهج البرهاني والنهج العرفاني وليس ظاهرياً فقط مثل ما فعل بعض الناس.
قال حيدر أنّ هذا المنهج يخالف المنظمات والفرق والجماعات الإسلامية الأخرى بأفكار التزمت الإسلامي مثل الجماعة السلفية وغيرها.
ثم أوصى أنّ على جميع رؤساء الجمعية المحمدية لدراسة إصدارات مجلس الإفتاء والتجديد منها تفسير التنوير وغيره.
قال حيدر أنّ في ناحية أخرى, ولو كانت هذه الجمعية ليست متزمّتة مثل الجماعة السلفية إلّا أنّ في ناحية لا تنتمي هذه الجمعية إلى الأفكار العلمانية.
ثم تحدّث حيدر عن استعمال النقاب لعديد من طالبات الجامعات المحمدية بأنّه ليس من آراء الجمعية المحمدية حيث أفتى مجلس الإفتاء بأنّ الوجه واليد ليسا من عورات المسلمات.
Discussion about this post