سيدوارجو-من خلال نشاط “بيت الأرقام” لتثقيف أعضاء الجمعية المحمدية في الرئاسة الفرعية للجمعية المحمدية في سيدوارجو يوم الأربعاء (29\1) تحدّث أغونج دانرتو رئيس الجمعية المحمدية أنّ مفهوم دين الإسلام لهذه الجمعية ليس مثل مفهوم دين الإسلام عند الآخرين.
قال ” نفهم هذا الدين أنّه دعي إلى التقدم في الدنيا والسعادة في دار الآخرة وليس في الآخرة فقط كما زعم كثير من المسلمين في إندونيسيا”.
قال دانرتو أنّ الإسلام التقدمي (أي : إيديولوجيا الجمعية المحمدية) هو مفهوم الإسلام لتقدم أهله حتى يكون لديهم الحضارة المتقدمة المتميزة. والتقدّم الذي أرادت به الجمعية المحمدية هو أن تتقدم الأمة الإسلامية بالحضارة الإسلامية المعاصرة المليئة بالقيم الإسلامية تبدأ من أول ما أوحى به الله وهو الأمر بالقراءة.
رأى دانرتو أنّ المراد بالقراءة هنا ليس بقراءة الآيات القرآنية فقط من المعلوم أنّ هذه الآية هو الوحيدة في أول النبوة لم تكن آية أخرى من قبل. ولكنّ المراد هنا النظر إلى الظواهر في ذاك الوقت في وسط تقدم الحضارات غير العرب مثل الروم والفرس.
قال “فالمراد بالقراءة هنا هي القراءة المبدعة التي تأتي منها العلوم والتكنولوجيا المثمرة للجميع”.
قال أنّ حب العلم لازم لجميع المسلمين والتفكير في آيات الله الكونية من سمات المسلمين المتميزين.
فأوصى دانرتو أنّ القراءة واجبة على جميع أعضاء الجمعية المحمدية لأنّها أهم أركان العلوم ولها آثار في تقدم الحضارة.
Discussion about this post