جاكرتا- من خلال حوار السفراء الأول تحت الموضوع تعزيز التعاون الثنائي بين إندونيسيا وماليزيا من أجل الإنسانية واستقلال فلسطين (Strengthening Indonesia-Malaysia Bilateral Cooperation for Humanity and Independence of Palestine) يوم الخميس (6\2) تحت إشراف هيئة العلاقات التعاون العالمي للجمعية المحمدية تحدّث رئيس الجمعية المحمدية شفيق عبد المغني أنّ إندونيسيا وماليزيا قلباً وروحاً لتحرير فلسطين.
هذا النشاط لتعزيز العلاقات الودية بين الجمعية المحمدية والحكومة الإندونيسية وحكومة ماليزيا لقضية الإنسانية في فلسطين.
قال شفيق “نحن الآن بالتعاون مع الحكومة الإندونيسية والسفارة الماليزية لجمهورية إندونيسيا نقوم بهذا النشاط لأن نتحدّث ونتعاون لحلّ المشاكل العالمية خاصة مما تتعلّق بالإنسانية في فلسطين”.
تحدّث سفير ماليزيا لجمهورية إندونيسيا سيد حسرين أنّ المشاكل في فلسطين من مسؤوليات الجميع.
قال “فلسطين لم تزال في قيد الاحتلال والإبادة الجماعية تستمر إلى اليوم. وإسرائيل دولة خبيثة لائقة بالعقوبات العالمية. علينا الاتحاد لحركات ضد هذا الظلم”.
قال محسن شهاب المستشار الأول لوزير الخارجية المسؤول عن العلاقات بين المؤسسات أنّ الأوضاع في فلسطين من أكبر الجرائم هذا العصر.
قال “إن إندونيسيا وماليزيا بحاجة إلى العمل الجاد. ونحن نتطلع إلى استمرار التعاون الثنائي والإقليمي والمتعدد الأطراف بين إندونيسيا وماليزيا بشأن قضية السلام في فلسطين. وفي وضع كهذا، فمن المؤكد أننا بحاجة إلى العمل معًا لمواصلة مراقبة عملية السلام والقضايا الإنسانية في فلسطين”.
إندونيسيا وماليزيا يجب أن تكونا متسقتين في نضال الشعب الفلسطيني لأن هذه القضية الإنسانية تتطلب دعم المجتمع الدولي. و إن الحوار ودور وسائل الإعلام مهمان للغاية أيضًا لزيادة الوعي والتضامن بين الأمم.
Discussion about this post