زيارة مستشار شيخ الأزهر إلى مدرسة المعلمات المحمدية

يوجياكرتا- زار مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين الأستاذة الدكتورة نهلة صبري الصعيدي إلى مدرسة المعلمات المحمدية في يوجياكرتا يوم الجمعة (7\2) ورافقها الرئيس العام الأسبق للجمعية المحمدية محمد دين شمس الدين والرئيسة العامة للجمعية العائشية سلمة أرباينة.

وشكرت مديرة المدرسة أونيك راشدة على هذه الزيارة الثانية مع تقديرها في التعاون بين الطرفين لعقد المخيمة العربية في مصر كلّ سنة وأنّ من إحدى أنشطتها تعلّم اللغة العربية في مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.

حيث قالت “هذه الزيارة لتنشيطنا في تعلّم اللغة العربية وبطبيعة الحال ستكون تجربة تعليمية جيدة لجميع الطلاب. لأن تكون للمسلمات العلوم والثقافات وأن يكون لهنّ دور كثير للأمة وللشعب وللدين”.

قالت الرئيسة العامة للجمعية العائشية أنّ هذه زيارة ثانية بعد زيارتها الأولى إلى هذه المدرسة حيث رحّبت بها الرئيسة العامة.

واعترفت سلمة بأنها فخورة جدًا بحضور الأستاذة الدكتورة نهلة وأنّها من مشايخ الأزهر الشريف مما أدى بطبيعة الحال إلى تقدم المرأة في العالم. وتستخدم منظمة “عائشة” باعتبارها أكبر منظمة نسائية حديثة في إندونيسيا.

تحدّث محمد دين شمس الدين أنّ على جميع الطالبات الاستفادة في هذه الفرصة. على سبيل المثال، من خلال إجراء الحوار المباشر وتعميق المهارات في اللغة العربية وبناء العلاقة الودية والتعاون.

تحدّثت الأستاذة الدكتورة نهلة عن امتنانها وفخرها لهذه المدرسة و قالت أنّ الأزهر الشريف منفتح للغاية على بناء العلاقات الودية مع المؤسسات التعليمية في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك إندونيسيا. حتى الآن هناك مؤسسات في 37 دولة مسلمة تعاونت الأزهر الشريف.

فضلاً عن كونه مستشاراً لشيخ الأزهر الشريف، فإن الأستاذة الدكتورة نهلة هي عميدة كلية الدراسات الإسلامية بالأزهر ومديرة مركز الأزهر لتنمية الطلاب والعلماء الوافدين. وهي أيضًا واحدة من أكثر 50 امرأة تأثيرًا في مصر. وتعتبر نهلة من الشخصيات التي قدمت مساهمة استثنائية في تطوير عملية التعلم للطلاب الوافدين في الأزهر، ونجحت في أن تصبح رمزاً لتمكين المرأة في مصر.

قالت “جامعة الأزهر منفتحة على التعاون في مختلف المجالات. و نريد أن يكون هناك كثير من طلاب الجمعية المحمدية أو الجمعية العائشية للدراسة في الأزهر”.

ولا يكتفي الأزهر الشريف بفتح التعاون في تعليم اللغات فحسب، بل له خدمات أخرى منها مجال خدمات الصحة وحماية الأيتام.

قالت “من خلال بناء التعاون نرغب في إرفاع مهارات اللغة العربية للمسلمين خاصة في إندونيسيا”.