مالانج- تم افتتاح مركز المصادر الدراسية للجامعة المحمدية في مالانج على يد وزير التعليم الابتدائي والمتوسط عبد المعطي يوم الجمعة (7\2).
وتحدث عبد المعطي أنّ هذا المركز من محاولات تطوير مهارات المدرسين.
قال “إذا لم يكن في التعلم المبني على التكنولوجيا أنشطة قادرة على تلخيص الأنشطة التي تم تعلمها ومتابعتها فقط على الشاشة، فمن المؤكد أن نتائج التعلم لن تكون فعالة. ولهذا السبب فإن وظيفة المعلم الذي لا يعمل كميسر فحسب، بل كمرشد أيضا”.
وأضاف الوزير “نحن في دكتاتورية البيانات الكبيرة، إذا لم نتمكن من السيطرة على البيانات فسوف نتخلف عن الركب. العديد من الأشياء التي نتعلمها لم تعد ذات صلة لأن العالم يتغير بسرعة كبيرة. وأضاف أنه “من المستحيل بالنسبة لنا أن نفصل التحول الرقمي عن عملنا”.
ولضمان توازن خطواتنا في مواجهة عالم سريع الحركة، فمن الضروري تحسين جودة الموارد البشرية للمعلمين في مجال التكنولوجيا.
من جهة أخرى، ذكّر الوزير بأن العامل النفسي المتمثل في القرب الشخصي من الطلبة هو أمر لن يتم الحصول عليه في التعلم القائم على التكنولوجيا، وهذه ميزة يتمتع بها المعلمون في عملية التعلم.
قال “على المعلمين قدرة أن يكونوا أصدقاء لطلابهم، وأن يكونوا آباء، وأن يكونوا مساعدين لطلابهم، ولكن الأهم من ذلك أن يكونوا مرشدين لطلابهم، وأن يكونوا أصدقاء في الفرح والحزن، هذه هي وظيفة المعلم التي لا يمكن استبدالها بالتكنولوجيا”.
Discussion about this post