جاكرتا- من خلال افتتاح أنشطة هيئة إدارة الزكوات والتبرعات للجمعية المحمدية في شهر رمضان 1446 ه يوم الخميس (13\2) في المكتبة الوطنية في جاكرتا تحدّثت آميليا فوزيا من أساتذة الجامعة الإسلامية الوطنية شريف هداية الله أنّ إندونيسيا دولة كريمة محسنة ولكن الفقر موجود فيها بكثير.
ثم أشارت إلى الاستطلاع أجرته مؤسسة المساعدات الخيرية أنّ إندونيسيا أكرم دول العالم في الإحسان والخير.
وقالت أنّ العطاء والإحسان من تقاليد مجتمع إندونيسيا ورأت أنّ إدارة الزكوات والتبرعات في الحاجة الماسة إلى التحسين لنشر الخير وإحضار الازدهار أكثر.
ونقلت آميليا فوزيا عن الاستطلاع أجرته مؤسسة “سوشيال تراست” أن نسبة الزكاة التي دفعها المسلمون الإندونيسيون في عام 2003 بلغت 98 بالمائة.
ويشمل ذلك أيضًا الصدقات التي وصلت إلى 99 بالمائة.
ومع ذلك، فقد أشارت دراسات أخرى إلى أن النظام الخيري في هذه الدولة في الحاجة إلى التقييم الدقيق مع التحسين. و لم يزال النظام الخيري في إندونيسيا منخفضاً بالمقارنة مع كثير من دول آسيان الأخرى مثل سنغافورة.
وقالت “إنّ إدارة تبرعاتنا لم تزال بحاجة إلى التحسين. إن العمل الخيري والرخاء ليسا من مهام المؤسسات الخيرية فقط.”.
أن العمل الخيري من وجهة نظر العالم يمكن تقسيمه إلى ثلاثة أطراف وهي الدولة، و الشركات والمجتمع المدني أو المنظمات غير الحكومية.
وقالت أنّ هناك أسباب أخرى لعدم المساواة الحاد، وهي ضعف التآزر والافتقار إلى العطاء الاستراتيجي.
قالت فإن هذا العطاء الاستراتيجي يحتاج إلى دراسة معمقة لا ينبغي توزيع الأموال الخيرية بالتساوي على المحتاجين، بل يجب توزيعها بطريقة طويلة الأجل.
وتأمل أن يكون لتوزيع الأموال الخيرية تأثير حقيقي ويمكن أن يؤدي إلى تقليل عدم المساواة من خلال أنشطة هيئة إدارة الزكوات والتبرعات للجمعية المحمدية من خلال إجراء التقييمات والبحوث العلمية .
Discussion about this post