القاهرة- من خلال لقاء نائب رئيس مجلس التبليغ والإرشاد للجمعية المحمدية آدي هدايات مع شيخ الأزهر الشريف الأستاذ الدكتور أحمد الطيب يوم الأربعاء (12\2) في القاهرة دار النقاش حول القضايا الوسطية في الإسلام والقضايا الفلسطينية.
حصل هذا اللقاء بحضور عدة علماء الأزهر الشريف منهم وكيل الأزهر الشريف ,الشيخ محمد الضويني و رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى الشيخ محمد حسين المحرصاوي وعديد من المشايخ الآخرين ومن جانب, حضر عديد من السفارة الإندونيسية في مصر.
النقاش حول قضية فلسطين
تحدّث الشيخ الأزهر عن أهمية وسطية الإسلام وأنّها حلاً لمواجهة التحديات العالمية وأنّها لبّ الإسلام كدين رحمة للعالمين. كما أعرب الشيخ الأزهر تقديره على دور آدي هدايات ومساهمته لنشر القيم الإسلامية التقدمية.
ثم تحدّث الشيخ الأزهر عن التزامه في قضية فلسطين وأكّد أنّ الأزهر الشريف في الصف الأول لدعم كفاح الشعب الفلسطيني. كما تحدّث آدي هدايات أنّ المسلمين في إندونيسيا ملتزمون لدعم فلسطين بأي شكل كان. واتّفقا الطرفان أنّ النهج البنائي المستمر هو الطريق لدعم فلسطين.
بناء التعاون في التعليم والدعوة
تحدّث آدي هدايات في هذه الفرصة الثمينة عن إمكانيات التعاون بين معهد كواتنوم أخيار (Quantum Akhyar Institute) مع الأزهر الشريف في تطوير التعليم والدعوة في إندونيسيا. وتحدّث الشيخ الأزهر أنّه منفتح بهذا التعاون وأنّه آمل بتعزيز العلاقات الودية بين الأزهر الشريف مع المسلمين في إندونيسيا من خلال الأنشطة التعليمية والتبادل المعرفي والدراسات الإسلامية على النطاق الأوسع.
وشكر آدي هدايات على استقبال شيخ الأزهر الشريف وعلماء الأزهر الآخرين. قال أنّ تطوير التيارات الإسلامية لابدّ بالمناهج المناسبة على الأسس العلمية حتي تقدر لتلبية التحديات العصرية.
قال “لعلّ الله أن يمنّ على مشايخ الأزهر الشريف وجميع المنتسبين به الصحة والقوة لنشر وسطية الإسلام التنويري التقدمي”.
تعزيز العلاقات وفتح أبواب التعاون
من أهم نتائج هذا اللقاء تعزيز العلاقات الودية بين الأزهر الشريف والمسلمين في إندونيسيا مع فتح أبواب التعاون لنشر وسطية الإسلام الشامل على الأسس العلمية للمساهمة الحقيقية لأمة الإسلامية العالمية لمواجهة التحديات العصرية بروح الاتحاد والتقدم.
Discussion about this post