بقلم : الأستاذ الدكتور شفريمين
رئيس هيئة إدارة الزكوات والتبرعات للجمعية المحمدية في لامبونج
في خضم التحديات العالمية المختلفة، تتعاون الرئاسة البلدية الاستثنائية للجمعية المحمدية بمصر مع هيئة إدارة الزكوات والتبرعات للجمعية المحمدية بمصر مع مختلف المنظمات الاجتماعية في إندونيسيا، بما في ذلك مختلف المنظمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، مما يثبت أن القيم الإنسانية لا تعترف أبدًا بالحدود الوطنية. إنهم حاضرون ليس فقط كامتداد للمنظمة، بل أيضاً كنور أمل لأولئك المضطهدين، مثل إخواننا وأخواتنا في فلسطين وغيرها من البلدان المحتاجة.
إن وجود الجمعية المحمدية في مصر على الساحة الدولية ليس رمزًا للدبلوماسية فحسب، بل هو دليل حقيقي على أن الاهتمام والعمل الاجتماعي يمكن أن يسد الفجوة بين الاختلافات ويبني التضامن. إن المساعدات الإنسانية التي يتم توزيعها، سواء في شكل ضروريات أساسية، أو تعليم، أو دعم نفسي لضحايا الصراع، تعكس روح الإسلام كرحمة للعالمين.
هذا النضال يعلمنا أنه مهما كانت المساهمة صغيرة، إذا تم القيام بها بصدق وبشكل مستمر، فإنها ستكون بمثابة فانوس يضيء الطريق. إنهم لا يحملون اسم الجمعية المحمدية فحسب، بل يعكسون أيضًا وجه الإسلام الإندونيسي، وهو وجه مسالم وحنون وعادل.
ونأمل أن يستمر هذا الجهد الدبلوماسي الإنساني في إلهامنا جميعًا للاهتمام دائمًا بمعاناة الآخرين، وتشجيعنا على المشاركة دائمًا والمساعدة والنضال من أجل الإنسانية (بغض النظر عن العرق أو الأمة أو الدين). لأن الحقيقة أن الخير الذي نزرعه اليوم سيصبح إرثًا ثمينًا لأجيالنا القادمة.
وندعم هذه الخطوات النبيلة، ونأمل أن يتحقق السلام والعدالة في القريب العاجل في فلسطين وفي كل أنحاء العالم.
Discussion about this post