بانكوك- من خلال الدور الثاني عشر من منتدى آسيا والمحيط الهادئ للتنمية المستدامة (Asia-Pacific Forum on Sustainable Development) الذي عقدتها اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ (Economic and Social Commision for Asia and the Pasific) في مركز مؤتمرات الأمم المتحدة في ببانكوك بتيلاند تحدّثت الأمينة العامة للجمعية العائشية تري هاستوتي نور رحيمة عن قضية ذي الاحتياجات الخاصة في مجال الأعمال.
حيث تحدّثت تري في الفرصة تحت العنوان “شراكات متعددة الأطراف لتحقيق المرونة الاقتصادية للنساء والأشخاص ذوي الإعاقة”.
قالت “إن هذا المنتدى هو منتدى تعليمي لـتبادل الممارسات الجيدة بحيث يصبح العمل التمكيني والتوجيهي الذي تقوم به الجمعية العائشية خاصة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ”. أحد أعمال المساعدة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة التي تقوم بها الجمعية العائشية من خلال النشاط الشاملي فتح الوصول إلى فرص عمل أكثر شمولاً للأشخاص ذوي الإعاقة.
وبحسب تري فإن هذه القضية لا تزال تشكل مصدر قلق لكثير من الأطراف لأن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لا يزالون في مواجهة وصمة العار وغالبا ما يُعتبرون أنهم يفتقرون إلى المهارات اللازمة للتنافس في العمل. علاوة على ذلك، فإن التعليم الذي تقدمه المؤسسات التعليمية الخاصة بهم لم يوفر المهارات الناعمة للطلاب لإعداد أنفسهم للقيام بالعمل.
قالت تري “تركز معظم المواد التعليمية أو تدريبات الاستعداد للعمل على كفاءات المهارات الصعبة، في حين يجب أيضًا تزويد الطلاب بقدرات المهارات الناعمة لدعم كفاءاتهم في عالم العمل الرسمي”.
ولا تزال اللوائح المتعلقة بفرص العمل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة تشكل تحديًا في تنفيذها. وبحسب تري، لا يزال هناك العديد من أصحاب العمل الذين لم يلتزموا بهذه اللائحة. وأوضحت تري أن “الحكومة لم يطبقوا بشكل كامل الأنظمة التي تضمن إدماج العاملين ذوي الاحتياجات الخاصة”.
وبعد أن رأت الجمعية العائشية هذه المشاكل المختلفة، تعاونت مع جهات مختلفة، وتعاونت مع المدارس الخاصة التي تديرها هذه الجمعية في دعم قضية تشغيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال تري إن المعلمين تم تدريبهم ليصبحوا مدربين لتقديم مواد المهارات الناعمة للاستعداد للعمل لطلاب وخريجي المدارس الخاصة لهم.
وتعاونت الجمعية العايشية أيضًا مع مكتب القوى العاملة المحلي لتعزيز دورها في توفير إمكانية الوصول إلى العمل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
قالت “من خلال هذا النشاط تشجع الجمعية العائشية أصحاب العمل على فتح فرص التدريب لهم، ومن هنا يتم فتح المجال للشباب ذوي الاحتياجات الخاصة لإثبات قدراتهم ويتم قبول البعض منهم أيضًا للعمل.”
وقالت تري إن هناك العديد من التحديات الموجودة في تحقيق فرص العمل الشاملة، ومن بينها ضمان أماكن عمل وزملاء عمل شاملين، فضلاً عن ضمان استدامة فرص العمل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
قال وكيل التنمية البشرية والمجتمع والثقافة بوزارة التخطيط التنموي الوطني لإندونيسيا في هذه المناسبة أنّ أنشطة الجمعية للعائشية هذه تحصل على إظهار إمكانيات المنظمات الاجتماعية ودرها في بناء دولة إندونيسيا أشمل.
Discussion about this post