جونونجكيدول – تمّ غرس 1000 شجرة في مدينة جونونجكيدول قبل حلول شهر رمضان الكريم بإشراف مجلس حماية البيئة للجمعية المحمدية وهيئة رعاية البيئة واستجابة الكوارث للجمعية العائشية وبالتعاون مع الجامعة المحمدية بيوجياكرتا يوم السبت (22\2).يعد هذا النشاط تأكيدًا على التزام الجمعيتين بالحفاظ على الاستدامة البيئية وزيادة المرونة الاقتصادية.
خطوات حقيقية لمواجهة الجفاف
تشتهر مدينة جونونجكيدول بقلة هطول الأمطار وظروف التربة الجيرية التي تجعل من الصعب تخزين المياه. تشكل حالات الجفاف المتكررة تحديًا كبيرًا للمجتمعات المحلية.
ومن المؤمل أن يتمكن برنامج غرس 1000 شجرة أو إعادة التحريج هذا من زيادة الغطاء الأخضر، وتحسين امتصاص المياه الجوفية، وتخفيف تأثير تغير المناخ في المنطقة. حيث أكّد أمين مجلس رحماية البيئة جهاد مبارك في كلمته على أهمية العمل الحقيقي من أجل البيئة والمجتمع قبل حلول شهر رمضان المبارك.
حيث قال “إن زراعة الأشجار هي شكل من أشكال الاهتمام بالطبيعة والمستقبل. من خلال برنامج غرس 1000 شجرة هذا فإننا لا نحاول فقط التعامل مع
الجفاف، بل وأيضا بناء قدرة أفضل على الصمود في وجه النظام البيئي”.
من المتوقع أن يصبح هذا البرنامج الذي تم تكليفه بمجموعة مزارعي الغابات في سيديو ماكمور برنامجًا مستدامًا حتى تتمكن هذه المجموعة من الاستمرار في كونها مثالًا للنجاح والإلهام في مجالات أخرى في الجهود المبذولة للحفاظ على التوازن البيئي ودعم رفاهية المجتمع. ومن خلال هذا البرنامج، يدعو جهاد أيضًا الجميع إلى الاستمرار في إظهار مشاركتهم الفعالة في جهود الحفاظ على البيئة.
قال “إن حماية البيئة ليست مجرد من مهمات الحكومة أو منظمات معينة. ومع ذلك، فهذه مسؤوليتنا الجميع. من المؤكد أننا بحاجة إلى البدء بهذه الخطوات الصغيرة معًا، ومن الأمثلة على ذلك زراعة الأشجار، وتوفير المياه، وعدم إلقاء القمامة. إذا تمكنا من التحرك معًا، فمن الممكن أن تحدث تغييرات كبيرة”.
الأمل المستدام في التحول إلى الوضع الأفضل
يشارك في هذا النشاط أطراف مختلفة، ومن المتوقع أن يصبح حركة أوسع في الحفاظ على البيئة. وبفضل المشاركة المجتمعية الفعالة، فإن هذا العمل لإعادة التحريج لا يؤثر على استدامة الغابات فحسب، بل يصبح أيضًا خطوة استراتيجية في مواجهة تحديات تغير المناخ بطريقة مستدامة.
قال رئيس هيئة خدمات المجتمع للجامعة المحمدية بيوجياكرتا جاتوت سوبانجكات عن هذا البرنامج أنّ الاستمرار في السعي للحفاظ على الأرض لازم.
قال “يمكن لمثل هذه الأفعال أن تصبح ثقافة نستمر في ممارستها. لا نتوقف عند هذه الأشجار الألف فقط، بل يجب أن نواصل السعي للحفاظ على أرضنا خضراء . وإن شهر رمضان هو وقت للتأمل وإصلاح القلوب، لذلك دعونا نبدأ من الشيء الحقيقي من خلال حب طبيعتنا وحمايتها”.
Discussion about this post