القاهرة- من خلال اللقاء والحوار بين أعضاء الجمعية المحمدية في مصر مع هيئة إدارة الزكوات والتبرعات للجمعية المحمدية في مركز الدعوة للرئاسة البلدية الاستثنائية للجمعية في مصر يوم الأربعاء (26\2) دار النقاش حول تعزيز الالتزام الإنساني لقضية فلسطين.
حضر في هذه المناسبة دادان شريف الدين من مجلس الإشراف للهيئة وجوناوان هداية أمين الهيئة ورئيس قسم التمكين والتوزيع آردي لطي كوثر.
وتحدّث دادان عن دور مهم لمجلس التجديد والإفتاء للجمعية وأنّه يسير على القيم الإسلامية. كما تحدّث أمين الهيئة عن التخطيط بعد وقف إطلاق النار في فلسطين و ينقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية. المرحلة الأولى هي الاستجابة للطوارئ، والتي تركز على تلبية الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين مثل الغذاء والدواء والإمدادات الطبية.
قال “الأولوية الرئيسية هي ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين”.
أما المرحلة الثانية فهي إعادة التأهيل، حيث تعمل الهيئة مع مختلف الشركاء الدوليين، بما في ذلك الحكومة المصرية وغيرها من المنظمات الإنسانية، لإعادة بناء البنية التحتية الأساسية. يتركز التركيز الرئيسي في هذه المرحلة على إنشاء مستشفيات الطوارئ والمدارس وتوفير المياه النظيفة كخطوات أولى نحو التعافي.
وأوضح “الهيئة تعمل مع مختلف الشركاء الدوليين، بما في ذلك مصر، لإعادة بناء المرافق العامة مثل المستشفيات الطارئة، والمدارس الطارئة، وإمدادات المياه النظيفة”.
المرحلة النهائية هي إعادة الإعمار، وهي جهد طويل الأمد لإعادة بناء فلسطين ليس فقط جسديا، بل أيضا اجتماعيا واقتصاديا. وأكّد أن التبرعات التي قدمها الشعب الإندونيسي هي تفويض كبير يجب إدارته جيدًا، بحيث لا توفر مساعدات مؤقتة فحسب، بل تساعد أيضًا في خلق الاستقلال للشعب الفلسطيني.
قال “مهمتنا لا تقتصر على توجيه التبرعات، بل أيضا ضمان أن تمهد هذه المساعدات الطريق لمستقبل فلسطين”.
دار النقاش في هذه المناسبة عن التعاون بين الهيئة مع مختلف المؤسسات الدولية لتعزيز قنوات توزيع المساعدات، وخاصة من خلال مصر باعتبارها البوابة الرئيسية لفلسطين.
ولا يشمل هذا التعاون الوكالات الإنسانية فحسب، بل يشمل أيضا المجتمعات الأكاديمية وقادة المنظمات في مختلف البلدان لتوسيع نطاق وتأثير المساعدة المقدمة.
Discussion about this post