القاهرة- من خلال اللقاء والحوار بين أعضاء الجمعية المحمدية في مصر مع هيئة إدارة الزكوات والتبرعات للجمعية المحمدية في مركز الدعوة للرئاسة البلدية الاستثنائية للجمعية في مصر يوم الأربعاء (26\2) تحدّث رئيس هيئة الإدارة في لامبونج شفريمين أنّ أعضاء الجمعية في مصر جسر للدبلوماسية الإنسانية.
قال أنّ معظم أعضاء الجمعية في مصر هم طلاب جامعة الأزهر الشريف وأنّهم لا يدرسون الدراسات الإسلامية فحسب، بل إنه نشط أيضًا في الأنشطة الإنسانية والدبلوماسية العالمية.
قال “أعتقد أنّ الأزهر الشريف لديه شبكة واسعة وقوية من الخريجين. ومن المرجح أن يكون العديد منهم من العلماء الكبار والدبلوماسيين ورؤساء المنظمات الدولية في مختلف البلدان. إن هذا يعد أصلا قيما للغاية”.
تعزيز استراتيجية توزيع المساعدات لفلسطين
كما شجع أعضاء الجمعية المحمدية في القاهرة على التواصل مع مختلف مؤسسات الزكاة والإنسانية في مصر، بما في ذلك جامعة الأزهر الشريف وغيرها من الشركاء الاستراتيجيين. ويهدف هذا إلى تعزيز قنوات توزيع المساعدات لفلسطين والدول الأخرى التي تحتاج إلى يد المساعدة.
وذكّر شفريمين أيضًا بأنهم في الخارج لا يعملون كطلاب فحسب بل كسفراء إنسانيين أيضًا.
قال “لا تفكروا أنكم بمجرد طلاب الجامعة . أنتم سفراء الجمعية المحمدية وسفراء الإنسانية. استخدموا المعرفة، واستخدموا الشبكات”.
ويعد التعاون أيضًا أحد أهم مفاتيح النضال الإنساني للجمعية المحمدية. رئيس قسم التمكين والتوزيع للهيئة آردي لطفي كوثر منحًا دراسية للأعضاء الذين قدّموا أفكارًا إبداعية تتعلق باستراتيجيات جمع التبرعات وتوزيع المساعدات.
ويظهر هذا التعاون أن النضال من أجل فلسطين وغيرها من البلاد ليس مهمة الأفراد فقط، بل هو حركة جماعية تشارك فيها جميع الناس، فضلاً عن الشبكة العالمية التي تمتلكها.
في هذه الأثناء، أكد أمين الهيئة عن التزام لجمعية المحمدية في تعزيز استراتيجيات توزيع المساعدات وتعظيم الشبكات العالمية حتى تصل التبرعات من الشعب الإندونيسي بالفعل إلى المحتاجين.
Discussion about this post