كمبوديا- من خلال القمة الإسلامية-البوذية في كمبوديا يوم الخميس (27\2) لتعزيز العلاقات الودية بين الحكومة والمجتمع البوذي في كمبوديا مع المؤسسات الدينية في دول آسيان حضر وشارك فيها رئيس الجمعية المحمدية شفيق عبد المغني.
تم عقد هذا النشاط في مدينة بنوم بنه عاصمة كمبوديا بحضور وفد من 31 دولة وناقشوا أهم المواضيع المتعلقة بقيم ودور الدين في التعامل مع الإيديولوجيا والتطرف، كما سلطوا الضوء على تجارب مختلفة من كافة المؤسسات الدينية الحاضرة.
وفق جدول الأعمال أوضح شفيق أن القمة الإسلامية-البوذية كانت لحظة مهمة في بناء علاقات متناغمة بين المجتمعين الدينيين الإسلامي والبوذي.
قال “قمة الإسلام والبوذية حدث مهم للغاية لبناء علاقات أكثر انسجاما بين المجتمعين الإسلامي والبوذي”.
وأضاف أنّ المنتدى يهدف إلى بناء علاقات أوسع وخلق منظومة مجتمعية متناغمة وسلمية وعادلة.
حيث قال “بالطبع ,الأمر لا يتعلق فقط بتحسين العلاقات بين الأديان، بل إن ما هو أوسع من ذلك بكثير هو بناء مجتمع متناغم وسلمي وعادل”.
القمة الإسلامية-البوذية منصة لتعزيز العلاقات بين الأديان
تحدث رئيس الوزراء الكمبودي عن عديد من البرامج التي يجري تنفيذها من أجل تقديم الدعم للمجتمع المسلم في كمبوديا.
قال “كما استمعنا إلى عروض تقديمية مختلفة حول سياسات دولة كمبوديا فضلاً عن العديد من البرامج التي قدمتها الحكومة أو رئيس وزراء كمبوديا
والمسؤولون الدينيون لتقديم الدعم للمجتمع المسلم هنا”.
وأضاف “هناك برامج تعليمية وبرامج للمعلمين، فضلاً عن العديد من الحريات التي لها أهمية كبيرة لتطبيق التعاليم الإسلامية في كمبوديا”.
تحدّث شفيق عن تجارب دول رابطة دول جنوب شرق آسيا فيما يتعلق بالعلاقة بين الإسلام والبوذية وكذلك الظروف العامة المتعلقة بالحرية الدينية في بلدانهم.
قال “كما استمعنا إلى العديد من التجارب من دول رابطة دول جنوب شرق آسيا فيما يتعلق بمدى العلاقة بين الإسلام والبوذية، فضلاً عن الظروف العامة للحرية الدينية الممنوحة لأتباع الديانات في بلدانهم”.
أضاف شفيق “ما لا يقل أهمية عن ذلك هو تجربة المؤسسات الدينية التي تناضل من أجل تحسين كرامة الإنسان وشرفه، وهو الطريق الذي يجب أن نسلكه حتى نتمكن من النضال بقوة أكبر لتحسين الظروف المعيشية للمجتمع”.
Discussion about this post