يوجياكارتا –من خلال إلقاء التوجيهات من هيئة الإغاثات للكوارث للجمعية المحمدية إلى أعضاء الجمعية المحمدية في الدول الأخرى التي تتضمن من الرئاسة البلدية الاستثنائية للجمعية المحمدية عبر الإنترنيت (25\2). تحدّث بودي ستياوان كرئيس الهيئة عن تمكينهم لاستجابة الكوارث.
وقال أنّ الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية والاجتماعية لا تحدث في إندونيسيا فحسب، بل أيضًا في مختلف بلدان العالم. فقامت الجمعية المحمدية بالسعي إلى بناء التآزر لتعزيز إدارة الكوارث في مختلف البلدان.
حيث قال “كنتم رائدين في إنشاء رابطة لمساعدة الآخرين ولو مع وجود القيود. ولكن هذا مثير للاهتمام للغاية. لذلك، آمل أن يتم في المستقبل تشكيل
وحدات تنظيمية خاصة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أو الهلال الأحمر في مختلف البلدان لتكامل بعضها البعض في العمل الإنساني”.
كما تحدّث بودي عن عدة النماذج لمساهمة الجمعية المحمدية في إدارة الكوارث في تركيا من خلال إرسال فريق كامل بالتعاون مع حكومة جمهورية إندونيسيا، فضلاً عن توزيع الخيام التي يمكن أن تستخدمها المجتمعات المتضررة.
قال “فريق الطوارئ الطبية للجمعية المحمدية هو المؤسسة الإنسانية الخاصة الوحيدة في إندونيسيا التي في طور الحصول على الاعتراف من قبل منظمة الصحة العالمية. ونحن الآن في مرحلة التحقق، وإن شاء الله إذا نجحنا سيكون هذا الفريق من أسرع الفرق التي يتم نشرها ميدانياً في الاستجابة لحالات الطوارئ العالمية”.
وتم تقديم المساعدات إلى عدة دول، بما في ذلك مصر وماليزيا وتركيا وتايلاند واليابان وتايوان وإسبانيا. يهدف هذا النشاط إلى تحسين القدرة على إدارة الكوارث بناءً على التهديدات والمخاطر في الخارج.
قال باعتبارها أحد عناصر الجمعية المحمدية، فإنّ لمركز إدارة الكوارث للجمعية المحمدية دور في بناء قدرة المجتمع على الصمود وتنفيذ الأعمال الإنسانية على المستوى العالمي.
بفضل الشبكة الواسعة والإدارة التنظيمية الاحترافية والمتقدمة والحديثة، تعد الحاجة الأساسية هي أن تتمكن الجمعية المحمدية من الاستجابة لمختلف تحديات الكوارث بشكل أكثر فعالية.
مع حلول عام 2025، قام هذا المركز بتعزيز وتحديث نموذج الإدارة التنظيمية. كما يتم أيضًا تنفيذ حوكمة تنظيمية أكثر حداثة تعتمد على التخطيط والمراقبة والتقييم، ليس في إندونيسيا فقط ولكنه أيضًا على المستوى العالمي.
Discussion about this post