بانتول – من خلال الدرس العلمي المركزي للجمعية المحمدية لشهر رمضان عام 1446 هـ\2025 م في الجامعة المحمدية بيوجياكرتا يوم الأحد (2\3) تحدّث أحمد متقين أمين مجلس التعليم العالي والبحث والتطوير أنّ وسطية الإسلام التقدمي لب لأفكار وإيديولوجيا الجمعية المحمدية وأنّها اندماج تعاليم سورة الماعون وسورة العصر.
قال “ومن هاتين السورتين فإن وسطية الإسلام التقدمي هي في الواقع اندماج تعاليم سورتي الماعون والعصر. حيث تحدّثت سور الماعون عن قضايا المستضعفين وبأفعالهم. كل ذلك يستخدم لمحاربة الليبرالية والشيوعية، من أجل تحقيق الحضارة الرئيسية، كما أشارها تعالى ببلدة طيبة ورب غفور مع تكوين خير أمة.”
بحسب قوله فإن الجمعية المحمدية تقع من حيث الموقف في موقع وسطية أي بين الليبرالية المتطرفة واليسار المتطرف الشيوعي.
قال فإن هذا هو ما يميز ما بين وسطية الإسلام التقدمي مع غيره من أشكال الفكر الإسلامي أي الفكر اليساري في الإسلام والإسلام التحويلي
والإسلام النوسانتاري، والإسلام الليبرالي وغيره.
ونقلاً عن رسالة الإسلام التقدمي أوضح أحمد أن المراد بالوسطية هو الموقف الوسطي بين قطبين أي التيار المحافظ المتشدد ومن هنا فإن الواسطية تقتضي التوازن بين الحياة الفردية والاجتماعية والجسدية والروحية والدنيوية والأخرة.
قال إن الوسطية لا تؤدي إلى التسامح مع العلمانية السياسية لأن الإسلام دين وسطي، فلا بد أن يكون ذلك سمة بارزة في تفكير المسلمين وسلوكهم.
Discussion about this post