بانتول – من خلال الدرس العلمي للمركزي لشهر رمضان عام 1446 هـ\2025 م في الجامعة المحمدية بيوجياكرتا يوم الأحد (2\3) تحدّث رئيس الجمعية المحمدية أجوس توفيق الرحمن عن تطبيق الإسلام التقدمي وهي إيديولوجيا الجمعية في الخدمات الصحية.
حيث قال”لقد لعبت الجمعية المحمدية دورًا كبيرًا في تنمية هذا البلد في كثير من النواحي. ومن أهمها وأكبرها في الخدمات الصحية”.
من المعلوم أن الجمعية المحمدية لها ثلاثة ركائز أساسية في بناء الأمة وهي التعليم والصحة والاقتصاد. وفي إطار السعي إلى النهوض بهذه القطاعات الثلاثة تحدّث أجوس على أهمية دور المزيد من فعاليات الجمعية المحمدية في بناء الشعب والأمة الإسلامية.
قال “يجب أن يكون في الجمعية المحمدية المزيد من الخدمات الصحية وسيتم هذا المزيد بتطبيق الإسلام التقدمي في صورته الحقيقية وهذا ما يجب أن نستعد له معا”.
ثم تحدّث أجوس عن أفكار الطبيب سوتومو (أحد الأطباء والأبطال الإندونيسيين) التي نشرت أوّل مرّة في مجلة “سوارا المحمدية” وهي مجلة الجمعية الرسمية.
ثم قال “إنّ مفهوم الجمعية المحمدية للنضال يختلف عن نظرية التطور لداروين التي تنص على أن القوي يهزم الضعيف”.
على العكس من ذلك، فإن الجمعية المحمدية تقوم على أساس الرحمة بحيث يتوجب على القوي الاهتمام بالضعيف ومساعدته.
قال “هذا المبدأ أساس خدمات الجمعية المحمدية في مجال الصحة. ونحن دائمًا ننقل إلى العاملين في مجال الصحة في مستشفيات الجمعية أن الجامعات المحمدية حصلت على الإنجازات . لذلك نأمل أن يتمكن المجال الصحي في هذه الجمعية أيضا من تحقيق نفس الإنجاز”.
وفي إطار السعي إلى تحسين جودة الخدمات الصحية، أكد أجوس أن الخدمات الصحية في الجمعية المحمدية يجب أن تتكيف مع التطورات الحالية.
حيث قال “إن أحد التحديات التي نواجهها حاليًا هو كيف تستطيع هذه الجمعية تقديم الخدمات الصحية بما يتوافق مع احتياجات العصر. وهذه خطوة يجب أن نعمل عليها معا”.
Discussion about this post