بانتول – من خلال الدرس العلمي للمركزي لشهر رمضان عام 1446 هـ\2025 م في الجامعة المحمدية بيوجياكرتا يوم الثلاثاء (6\3) تحدث الرئيس العام للجمعية المحمدية حيدر ناصر أنّ الجمعية تلتزم لنشر وسطية الإسلام أوسع وأسرع.
وتحدّث بأنّ وسطية الإسلام من أوضح السمات للإسلام التقدمي وهو إيديولوجيا الجمعية المحمدية منذ تأسيسها إلى اليوم.
قال “بل الجمعية المحمدية أوضح النماذج لوسطية الإسلام التقدمي كما أنّها حركة إسلامية حديثة وحركة تجديد خطاب الدين وحركة إصلاحية الإسلام وهذه تميّز بين الجمعية المحمدية والمنظمات أو المؤسسات الأخرى من ناحية إيديولوجيا و العقيدة و العملية”.
وسطية الإسلام : بين التيارات الأخرى
وفي خضم الحركة والتيارات الدينية والاجتماعية والوطنية وحتى العالمية. وقفت الجمعية المحمدية موقف وسطية الإسلام التقدمي منذ تأسيسها وتمثل رائدة وأفضل الصور لبناء المجتمع الإسلامي.
أوضح الرئيس العام أنّ الشيخ أحمد دحلان كمؤسس للجمعية المحمدية كان فريداً في عصره ووحيداً في دهره وكانت رؤية إصلاحياته تتجاوز عن عصره .
قال “لماذا يطلق على الشيخ أحمد دحلان لقب المصلح غير التقليدي؟ لأن إصلاحات الشيخ كانت متقدمة على عصره. وعندما درس في مكة ثم عاد إلى وطنه قام بالعديد من الإصلاحات في المجتمع الإسلامي.”
وأضاف “إن تعاليم الشيخ ليست نظريات دينية فحسب، بل إنها تؤدي أيضًا إلى الممارسة، وهذا هو معنى التقدم. ولقد أدى التقدم في التفكير وخطاب الدين إلى ولادة التقدم في حركته”.
Discussion about this post