جاكرتا – من خلال الدرس العلمي للمركزي لشهر رمضان عام 1446 هـ\2025 م في الجامعة المحمدية بجاكرتا يوم الخميس (6\3) تحدّث الرئيس العام للجمعية المحمدية أثناء خطبته الافتتاحية أنّ الجمعية المحمدية من أفضل النماذج المثالية لوسطية الإسلام.
وقال أنّ قضايا وسطية الإسلام من أهم التيارات الفكرية في إندونيسيا منذ السنوات الأخيرة بل إنّها من أهم القضايا العالمية.
قال “الجمعية المحمدية من أفضل النماذج المثالية وأوضحها لوسطية الإسلام لأنّها تعتبر من الحركات الإسلامية الإصلاحية الحديثة ولها ماهية فريدة في التعاليم الدينية والإيديولوجيا والتطبيقية”.
وسطية الإسلام في منظور الجمعية المحمدية : الدين والإيديولوجيا والتطبيق
قال الرئيس العام “أكّد الشيخ أحمد دحلان المؤسس أنّ هذه الجمعية منذ تأسيسها تقوم بتطبيق وسطية الإسلام”.
حيث قام الشيخ بتدريس تعاليم سورة الماعون لطلابه وهي من أهمّ أدلة المشروعات الخيرية للجمعية المحمدية مع المبادرة بتطبيقها إلى اليوم.
رأى الرئيس العام أنّ تعاليم سورة الماعون تردّ على النظريات العالمية الأخرى ومنها الماركسية.
حيث قال “تعاليم سورة الماعون نجحت في الرد على النظريات الماركسية التي تنتمي إلى الفقراء فقط دون أن يهتم بالأغنياء بل في ضدّهم”.
“وقد تعززت هذه الفكرة أيضًا بخطاب بودي أوتومو عند بناء مستشفى المحمدية في سورابايا عام 1924، حيث ذكر أنّ تعاليم سورة الماعون تختلف كثيرًا عن الفلسفة الداروينية لمفهوم النضال من أجل الحياة حيث ينتصر القوي. فتعاليم سورة الماعون من تعاليم الرحمة في الإسلام حيث يهتم الأغنياء بالفقراء”.
قال أنّ المشروعات الخيرية للجمعية المحمدية من أوضح التطبيقات وأصح التفسيرات من وسطية الإسلام.
Discussion about this post