مالانج- من خلال الدرس العلمي في شهر رمضان الكريم في الجامعة المحمدية بماللانج يوم الأربعاء (5\3) تحدّث أغونج دانرتو رئيس الجمعية المحمدية عن كيفية التعامل مع التقاليد المحلية.
قال أنّه وجد عديد من أعضاء الجمعية المحمدية يرون على أنّ جميع التقاليد المحلية من البدع. ورأى أنّ من أسباب ظهور هذا الأمر أنّهم تعلّموا الإسلام بالانتماء إلى محمد بن عبد الوهاب أي تعاملوا مع الوهابية.
قال “شددت الوهابية على إزالة كل ما يتعلق بالتقاليد المحلية والعودة إلى التقاليد في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه. من وجهة نظرهم فإن التقاليد المحلية غير موجودة في هذا العهد تعتبر بدعة”.
تحدّث دانرتو أنّ هناك أيضًا رؤية إسلامية حداثية أسسها محمد عبده وتكّلموا بأنّ لديها وجهة النظر الأخرى في رؤية النصوص. وهذه الرؤية أقرب إلى الجمعية المحمدية من الرؤية الأولى.
ثم أوضح أيضًا أنه لا ينبغي أن تستخدم البدعة لرفض كل أشكال التطور في المجتمع، بما في ذلك المعرفة والفلسفة والعلوم السياسية. وعلى الجميع أن يفهم البدعة في سياق القيم الأساسية الإسلامية، وليس في ممارستها.
قال “بالإشارة إلى الآية 13 من سورة الحجرات ووجود الثقافات والقبائل والأمم المختلفة، مع التأكيد على وجوب قبول الثقافات التي تتوافق مع القيم الإسلامية وتقديرها. و التقاليد المحلية ليست شيئاً يجب القضاء عليه، بل يجب فهمها وتوافقها مع التعاليم الإسلامية.
Discussion about this post