جاكرتا – من خلال الدرس العلمي للمركزي لشهر رمضان عام 1446 هـ\2025 م في الجامعة المحمدية بجاكرتا يوم الخميس (6\3) تحدّث الأمين العام للجمعية المحمدية ووزير التعليم الابتدائي والمتوسط أنّ الجمعية المحمدية تلتزم في تطوير مفهوم وسطية الإسلام.
وتحدّث أنّ من المراد بأمة وسطا هي أمة عادلة في العلم والحكم.
حيث قال “المراد بأمة عادلة في العلم أن يكون للمسلمين علوم كثيرة وأما المراد بعادلة في الحكم أو يقوم الحد بالعدالة”.
تحدّث عبد المعطي عن أية 77 من سورة القصص أنّ التوازن في الموقف بين الدنيا والآخرة مهم للغاية.
قال “رأى ابن كثير أنّ الدين المعتدل هو تطبيق الدين المتوازن بين المادية والروحانية وبين الأمور الدنياوية والأمر الأخروية. واعلم أنّ الظن لا يفيد الحق والعلم مفتاح لإصلاح الناس”.
ثم تحدّث عبد المعطي أنّ الجمعية المحمدية تلتزم أيضاً في تطوير مفهوم وسطية الإسلام من ناحية دينية وإيديولوجية وتطبيقية في وسط الظواهر العالمية هذا اليوم.
Discussion about this post