يوجياكرتا- من خلال الدرس العلمي الرمضاني عام 1446 للرئاسة الإقليمية للجمعية المحمدية في يوجياكرتا يوم الأحد (9\3) في يوجياكرتا تحدّث الرئيس العام للجمعية المحمدية حيدر ناصر عن القرق بين تعاليم سورة الماعون والنظرية الماركسية.
مهما كانت هاتين الفكرتين تؤيّدان الفقراء ولكن لتعاليم سورة الماعون أفضل.
قال “من تعاليم سورة الماعون ندعم المساكين والأغنياء في نفس الوقت. لأننا نقدر لتمكين المساكين بأيد الأغنياء”.
قال أنّ هذه السورة العظيمة تتحدّث عن الأغنياء المسلمين وأنهّم لا يعتنون بالمساكين والأيتام وأنّهم ممن يكذّبون بالدين.
قال “وهذا يختلف عن النظرية الماركسية والماركسية الجديدة حيث أنها ترى المساكين للنضال ضد الأغنياء والبرجوازية”.
رأى الرئيس العام أنّ الإسلام يؤيد الأغنياء والفقراء في نفس الوقت. كما ذكر سوتومو (وهو من أحد الزعماء الإندونيسيين آنذاك) عام 1924، عندما أسس فرع من الجمعية في سورابايا، قدم تفسيراً آخر لهذه السورة. ورأى بأن في سورة الماعون الأمر لنشر الرحمة بين الأغنياء و المساكين. وهذا يختلف عن نظرية داروين في النضال من أجل الحياة أي “من هو القوي فهو الفائز”.
Discussion about this post