جاكرتا- تم عقد المناقشة بين الأديان لإدارة المخاطر البيئية بالتعاون بين مجموعة إيكو بينيكا المحمدية وجرين فيث إندونيسيا مع الدعم من الحكومة البريطانية من خلال وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية يوم الخميس (20\3) في المكتب الرئيسي للجمعية المحمدية بجاكرتا.
عقد هذه المناقشة لتعزيز دور الأديان والمعتقدات في محاولة التخفيف من آثار تغير المناخ وبناء التعاون بين الأديان من أجل تحقيق إندونيسيا أكثر خضرة واستدامة.
حضر في هذه المناسبة عديد من رجال الدين والمهتمين في قضايا البيئة والوفود من السفارات من الدول الأخرى لتعزيز الالتزام المشترك في مواجهة تحديات
تغيير المناخ.
تحدّث رئيس الجمعية المحمدية شفيق عبد المغني عن أهمية إصلاح التيارات الدينية لتأييد البيئة. كما تحدّث عن أفعال الناس في تبذير الأطعمة طوال شهر رمضان إذ ارتفع هدر الغذاء بنسبة 20%.
في هذه الأثناء، شرح هينينغ بارلان، رئيسة مجموعة إيكو بينيكا المحمدية، عن نتائج جهود المناصرة التي جرت من يناير إلى مارس 2025.
قالت “لقد أكملنا سلسلة من جهود المناصرة في جاكرتا ووسواهلونتو بغرب سومطرة ووبيكانبارو برياو، وأمبون بمالوكو. ومن خلال هذا العمل، نهدف إلى معرفة
كيف يمكن للتفاعل بين مختلف الأديان والمعتقدات أن يُسهم في التخفيف من آثار تغير المناخ”.
وأوضح هينينج أن الدين يلعب دورا محوريا في تحريك الوعي الجماعي للاهتمام بالبيئة. وقال “الدين حارس أخلاقي في الحفاظ على البيئة وإدارتها وتعظيمها
بمسؤولية ورعاية وعدل واستدامة، وهذه القيم مستقاة من آيات الكتاب المقدس”.
وقد أسفرت نتائج هذا العمل الدعائي عن عدد من التوصيات المتعلقة بالسياسة البيئية للحكومة المركزية والحكومات الإقليمية ومؤسسات المنظمات الدينية
والتحالفات بين الأديان، بما في ذلك: تقييم السياسات التي تؤدي إلى استمرار الضرر البيئي، وتعزيز السياسات واللوائح الموجهة نحو البيئة، وتعزيز الدعم
والتمويل للبرامج البيئية، وزيادة التعاون والتنسيق بين القطاعات، وتقدير وتكامل الشبكات بين الأديان، وزيادة القدرة والدعوة إلى السياسات، واستراتيجيات الاتصال والدعم للفئات الضعيفة.
Discussion about this post