جريسيك- من خلال تنصيب مدير الجامعة المحمدية بجريسيك لفترة الخدمة 2025-2029يوم الأربعاء (26\3) تحدّث رئيس الجمعية المحمدية شفيق عبد المغني عن تقدير الناس على هذه الجمعية .
وقال أنّ التقدير والتثمين والمدح ليست هدف هذه الجمعية. إنما هدف هذه الجمعية الأكبر رضا الله لتقدم الأمة الإسلامية والشعب الإندونيسي وللإنسانية العالمية.
قال “نعلم أنّ فينا مشاكل وعلينا بحلّها بجهد كبير. ولكنّ الناس يقدّر هذه الجمعية تقديراً إيجابياً وتمنوا كثيراً لهذه الجمعية”.
وممن قدّروا هذه الجمعية أحد العلماء الغربيين وهو روبيرت هيفنر القائل بأنّ للجمعية المحمدية قدرات لبناء أفضل الأنظمة التعليمية الإسلامية الحديثة العالمية.
قال “هذه من تحدياتنا, بل يقولون الناس أنّ هذه الجمعية من أغنى المنظمات الإسلامية في العالم”.
إن الإنجازات المتنوعة التي حققتها الجمعية المحمدية بنجاح جعلت هذه المنظمة التي تأسست عام 1912 جذابة للجمهور والمؤسسات في المستوى
الوطني فقط بل للمؤسسات والأفراد من عدّة دول العالم .
وقال أنّ بسبب هذا التقدير, زار كثير من المؤسسات العالمية إلى الجمعية المحمدية.
بالإشارة إلى التسجيلات والبيانات يُعرف أنّ الجمعية المحمدية قدّموا كثيراً من الخدمات العالمية مثل حفر الآبار في أفريقيا، وإنشاء المدارس في عدة الدول، والمساعدات الإنسانية وهناك من يأتمن هذه الجمعية على مؤسساته التعليمية كما في كمبوديا.
Discussion about this post