وونوسوبو- من خلال قيام صلاة عيد الفطر في قرية جارونج بوتوه بمدينة وونوسوبو يوم الاثنين (31\3) بحضور عشرة آلاف من المسلمين تحدث الشيخ وحيد رئيس الرئاسة البلدية للجمعية المحمدية في هذه القرية عن هذا الأمر.
قال أنّ المكان لصلاة العيد هذا بين الجبلين الكبيرين في جاوا الوسطى وهما جبل سومبينج وجبل سيندورو.
حيث قال “تقع المنطقة بالفعل على سفوح جبل سومبينج، ولها منظر جميل عندما نلتقط الصور من موقع بالأعلى وعلى مسافة بعيدة. وبهذا المنظر، يصبح
وضع المصلين عند الصلاة مزيجًا من موكب العبادة مع الجمال الطبيعي”.
وبصرف النظر عن المناظر الجميلة، تحدّث الشيخ وحيد أن الزيادة في عدد المصلين أنها ترجع إلى عدة عوامل مثل وسائل التواصل الاجتماعي، وأيضا عوامل الهواية مع الأخذ في الاعتبار أن بعض الزوار هنا يختارون الاحتفال بالعيد أثناء التسلق.
قال “لجنة الاحتفال لعيد الفطر بالأمس تناوبت، هنا ثلاثة فروع وهذا العام جاء دور فرع المنصور ليكون من ضمن اللجنة . قمنا بتجهيز العديد من القدرات المساندة إلى جانب الميدان وهي عدة الفنادق”.
بطبيعة الحال، يواجه السكان المحليون أيضًا تحديات مختلفة، حيث مع زيادة عدد المصلين امتلأت عدّة الفنادق. ولذلك قام السكان أيضًا بتجهيز عدة أماكن يمكن استخدامها كسكن للزوار هناك.
وأوضح “نظرا لأن الطاقة الاستيعابية هنا ليست كافية أيضا، فإننا نقبل الضيوف الخارجيين للبقاء في منازل الناس”.
من المؤكد أن هذه القرية المعروفة بهوائها البارد، تتمتع بمأكولات شهية فريدة من نوعها يمكن أن يستمتع بها الغرباء عند زيارتها مثل القهوة النموذجية لهذه المنطقة.
بطبيعة الحال، مع الزيادة المستمرة في عدد الزوار وخاصة خلال عيد الفطر وعيد الأضحى يأمل الشيخ وحيد أن يتمكن السكان المحليون من الاستمرار في تقديم الخدمة لجعل الناس من خارج المنطقة أكثر راحة عند زيارة هذه القرية.
قال “بالطبع نأمل في المستقبل الاستمرار في تقديم المزيد من الخدمات لنجعل المصلين أكثر راحة لأن العدد هنا يتزايد إلى عشرات الآلاف”.
Discussion about this post