يوجياكرتا- من خلال الندوة الوطنية عن التقويم الهجري العالمي الأحادي في يوجياكرتا يوم السبت (19\4). تحدّث رئيس مجلس الإفتاء والتجديد للجمعية المحمدية الشيخ حميم إلياس أنّ التقويم الهجري العالمي من أشكال التجديد الإسلامي لتعزيز موقف المسلمين في العالم.
من المعلوم سيكون وضع هذا التقويم في 1 محرم 1447 هـ بعد عدّة الإصلاحات وأصدرت الجمعية المحمدية القرار الرسمي أصدر في الاجتماع الوطني الثاني والثلاثين لمجلس الإفتاء والتجديد في بيكالونجان شهر فبراير 2024 لتوحيد التقويم الإسلامي عالمياً.
قال الشيخ حميم أنّ توحيد التقويم الهجري والتجديد الإسلامي من أهم أهداف الجمعية المحمدية منذ التأسيس.
هذه الندوة فرصة للمناقشة مع الجميع والحوار حول هذا التقويم.
وسيكون هناك اجتماع لإثبات التقويم الهجري العالمي الأحادي في 29 ذو الحجة 1446 هـ بحضور المنظمات الإسلامية من عدّة الدول من الولايات المتحدة وأوروبا وعدّة الدول الأخرى منها تركيا وباكستان.
قال “وضعت باكستان التقويم الإسلامي لخمس سنوات قادمة لكفاءة الميزانية وليس التجديد. والجمعية المحمدية تقوم بوضع التقويم للتجديد الإسلامي وفقا لتوصيات منظمة التعاون الإسلامي.
بشعار “120 عامًا من الإصلاح الإسلامي” بالإشارة إلى وفاة محمد عبده عام 1905 مع ممارسات الجمعية المحمدية الإصلاحية.
تحدّث حميم أنّ هذا التقويم جزء من جهود الجمعية المحمدية لتقديم الإسلام المبني على القرآن والسنة لتحقيق صلاح حياة الإنسان في الدنيا والآخرة.
قال “مقياس الحياة الطيبة في الإسلام هو الرخاء المادي والمعنوي والدنيوي”.
هذه الندوة بداية خطة الجمعية المحمدية لعقد الندوة الوطنية حول تحول المسلمين نحو مجتمع ديني 5.0 في يوليو 2025 بالتعاون مع الجامعة المحمدية بسوراكارتا.
قال حميم “لا نريد للمسلمين الاستقرار في العصر الحديث فحسب بل نريد أن يصبحوا مجتمعًا دينيًا 5.0 باستخدام موارد مثل الذكاء الاصطناعي لتحقيق الرخاء للجميع”.
وأكد حميم أنّ التجديد الإسلامي للجمعية المحمدية سيشمل التحول الاجتماعي والاقتصادي. ويتصوّر أنّ الجهود الخيرية المستقبلية لهذه الجمعية لا تركز فقط على المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية بل على الاقتصاد أيضًا.
Discussion about this post