يوجياكرتا- من خلال الندوة الوطنية عن التقويم الهجري العالمي الأحادي في يوجياكرتا يوم السبت (19\4). تحدّث الشيخ شمس الأنوار عن أدلّة التقويم الهجري العالمي الأحادي وأهمية توحيد التقويم الإسلامي العالمي.
أولاً, أية 92 من سورة الأنبياء عن أهمية توحيد الأمة الإسلامية.
قال تعالى : إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً.
هذه الآية دليل أنّ تحقيق توحيد الأمة الإسلامية بتنظيم الوقت العالمي.
ثانياً, أية 28 من سورة سبأ, عن عالمية دين الإسلام.
قال تعالى : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا.
قال الشيخ أنّ من أكبر أشكال عالمية هذا الدين توفير التقويم العالمي لتوحيد الأمة الإسلامية بنظام الوقت الموجّه.
ثالثاً, أية 189 من سورة البقرة , أنّ للتقويم الهجري القمري قيمة عالمية لإدارة المهمات العامة والعبودية.
قال تعالى : يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ.
رأى الشيخ أنّ توحيد التقويم لتوحيد مواعيد العبادات منها صوم عرفة في يوم واحد.
رابعاً, حديث النبي -صلى الله عليه وسلّم-.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- : “الصَّوْمُ يَوْمَ تَصُومُونَ وَالْفِطْرُ يَوْمَ تُفْطِرُونَ وَالأَضْحَى يَوْمَ تُضَحُّونَ”. (رواه الترمذي والبيهقي والدارقطني وأبو داود).
قال الشيخ أنّ صيغة الجمع في هذا الحديث يدّل على أنّ توحيد مواعيد عبادات المسلمين واجب في أي مكان.
Discussion about this post