يوجياكرتا- تعزّى الرئاسة المركزية للجمعية المحمدية على وفاة البابا فرانسيس يوم الإثنين (21\4) بتوقيت الروم بفاتيكان. وتحدّث الرئيس العام للجمعية المحمدية حيدر ناصر أنّ وفاة البابا فقدان العالم. بالنظر إلى دور البابا في خدمة الإنسانية والسلام العالمي.
قال الرئيس العام “نعرب عن خالص تعازينا لوفاة البابا فرنسيس. لقد كان شخصية عالمية وشخصية دينية وإنسانية متواضعة. وهو من المهتمين بالأخوة الإنسانية والعدالة الاجتماعية وقيم الحياة النبيلة”.
قال أنّ البابا فرانسيس واصل خلال حياته التعبير عن القيم العالمية التي يمكن بالطبع أن تكون مثالاً للحياة البشرية عبر الأديان والأمم وجميع المجموعات.
قال “إنه لم ينقل التعاليم الدينية الكاثوليكية فحسب بل نقل أيضًا القيم العالمية التي يمكن أن تكون مرجعًا في حياة الإنسانية من مختلف المجموعات العرقية والأديان والأمم. ونأمّل أن تتمكن الشخصيات الوطنية والعالمية من الاقتداء بشخصية البابا فرنسيس في إعطاء الأولوية للقيم الإنسانية والعدل والنبل، خاصة
وأن العالم يواجه حاليا العديد من التحديات والصراعات والحروب العالمية”.
أشار حيدر إلى ثبات البابا فرنسيس على قضايا السلام بعيدًا عن القضايا الإنسانية وكيف يمكن تحقيق السلام بشكل أصيل في مختلف المجتمعات والأمم. لذا
ينصح حيدر أن ذلك يجب أن يتولد من القيم النبيلة والقدوة.
وأوصى “بالنسبة لخلفائه أنا متأكد أنّ هذا هو إرث من القيم حول كيفية مواصلة القيم النبيلة التي طرحها البابا فرانسيس وحتى تجسيدها وكيف أعطى الأولوية للأخوة الإنسانية والعدالة الاجتماعية ثم التدين الذي يتم تطبيقه في حب الآخرين وحب كل أمة مع إعطاء الأولوية للسلام”.
قال “أنا متأكد من أن هناك العديد من الشخصيات العالمية الأخرى من مختلف الأديان الذين لديهم نفس المثل والآمال. دعونا نعمل على نظام عالمي سلمي
وحب الإنسانية ومناهضة الحرب وجميع أشكال الإبادة الجماعية والعدوان.”
Discussion about this post