يوجياكرتا- من خلال الندوة الوطنية عن التقويم الهجري العالمي الأحادي في يوجياكرتا يوم السبت (19\4). تحدّث أمين مجلس الإفتاء والتجديد للجمعية المحمدية محمد رفيق مذكّر أنّ للتقويم الهجري العالمي الأحادي دور لتعزيز الأخوة الإسلامية العالمية.
قال رفيق أنّ هذا التقويم من الاجتهادات المعاصرة باندماج الحساب الفلكي ومفهوم اتحاد المطالع وعدّة العناصر الجديدة.
قال “يقوم التقويم الهجري العالمي الأحادي على مبدأ “يوم واحد وتاريخ واحد” في جميع أنحاء العالم, وقبول الخط التاريخي العالمي والاجتماع قبل ساعة 24.00 بتوقيت غرينتش. وهذا جديد”.
قال رفيق أنّ هذا من اجتهادات الجمعية المحمدية المفضّلة بسبب موقع إندونيسيا الجغرافي في نصف الكرة الشرقي. على عكس المجلس الفقهي لأمريكا الشمالية (Fiqh Council of North America \FCNA) أو المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث (European Council for Fatwa and Research \ECFR) في نصف الكرة الغربي يتعين على إندونيسيا في كثير من الأحيان تحديد بداية الشهر الهجري بناءً على رؤية القمر الجديد في نصف الكرة الغربي.
قال رفيق أنّ للتقويم الهجري العالمي الأحادي أدلّة شرعية صحيحة وهذا يدلّ على أنّ هذا التقويم يصحّ في تلبية احتياجات الأمة الإسلامية في هذا العصر
الحديث.
هذا التقويم يلبّي أربع أبعاد رئيسية. أولاً, يوفّر هذا التقويم نظام توقيت الأمة الإسلامية الموجّه العالمي. ثانياً, ينمي هذا التقويم التضامن العالمي للأمة الإسلامية. ثالثاً, يدعم هذا التقويم التيارات والتعاطف بلا حدود محلية. رابعاً, يلهم هذا التقويم خدمات الإنسانية العالمية.
قال رفيق أنّ هذا التقويم رمزٌ لعولمة الإسلام ويعكس رؤية الجمعية المحمدية لبناء التضامن العالمي.
Discussion about this post