جاكرتا- تم إرسال المتطوّعين من هيئة الإغاثة للكوارث للجمعية المحمدية بالتعاون مع هيئة إدارة الزكوات والتبرعات إلى ميانمار للإغاثة الإنسانية بعد الزلزال في المنطقة الجنوبية في 28 مارس 2025 في المكتب الرئيسي للجمعية المحمدية بجاكرتا (24\4).
من خلال بيانات مركز تنسيق المساعدات الإنسانية لإدارة الكوارث التابع لرابطة دول جنوب شرق آسيا التي نشرت في 18 أبريل 2025. فقد قُتل 3700 شخص وأصيب 4800 شخص وما زال 129 شخصًا في عداد المفقودين. غادر فريق المتطوّعين من جاكرتا إلى يانغون في ميانمار قبل مواصلة رحلته إلى المناطق المتضررة.
قال بودي سيتياوان رئيس هيئة إدارة الكوارث أن ّهذه المهمة هي جزء من المسؤولية الإنسانية العالمية.
قال “نسعى جاهدين لمواساة إخواننا وأخواتنا في ميانمار. وتُجسّد هذه البعثة اهتمام المسلمين الإندونيسيين بالاستجابة للكوارث العالمية”.
قال رئيس الفريق كمنسق لهذه المهمة الإنسانية إن الغرض المحدد من مغادرة الفريق إلى ميانمار توزيع المساعدات لدعم حياة السكان المتضررين في المساكن الطارئة.
بالإضافة إلى ذلك، سيقوم الفريق أيضًا بتقييم الاحتياجات وتحديد الشركاء المحليين لبرامج إعادة التأهيل وإعادة الإعمار. ويستهدف برنامج المساعدات هذا إلى عدّة المناطق منها نايبيداو وساجينغ وماندالاي.
قال “بالنظر إلى بنود المساعدة فإنّ هذا مفيد للغاية لدعم احتياجات الحياة في المستوطنات الطارئة مثل احتياجات الإسكان الأساسية والمأوى في حالات الطوارئ في شكل خيام ومعدات التنظيف ومعدات المياه النظيفة والصرف الصحي وأدوات لتنظيف الأنقاض المتبقية والمساعدات متعددة الأغراض في شكل أموال”.
تحتاج الفئات الضعيفة التي تعيش في الخيام والمستوطنات الطارئة إلى هذه المساعدة بشكل عاجل. وسيتم توزيع هذه المساعدات مباشرة من الجمعية المحمدية بمساعدة شريكها المحلي.
Discussion about this post